يشعر كل واحد فينا أن عنده إحباطات وتحديات ومشاكل وأيضا آمال وأفراح …وبرغم ما مضى من أحزان سببها هذا الفيروس الصغير جدا كورونا ، لكن بالضرورة بداخل كل واحد نقطة بيضاء مضيئة، تجعله ينسى الظلام والحزن بداخله، وتعطي له الفرح الحقيقي، حينما ينظر الإنسان ليس بعينه بل بعين الله الخالق الذي يعلم كل شيء ويستطيع كل شيء يرى الوجود جميلا والعطايا من حوله كثيرة
فلماذا نخاف أو نحزن؟!
فالله يرعانا ويحيط بنا ويعلم كل ظروف حياتنا لأنه هو الراعي الصالح هو الذي يأخذ بأيدينا ويقودنا في رحلة الحياة، أليس هو من قال سلامي أترك لكم سلامي أنا أعطيكم ، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا “يوحنا ١٤ :٢٧ ”
فمع بداية سنة جديدة إعلم أن الله سيبدأها معك إن طلبته وجعلته يقودك في بداية الطريق فلاتخف هو معك ، وقتها ستشعر أن الخوف تبدل بالسلام والطمأنينة ، والظلام بداخلك تحول إلى نور ونهار