استعرض الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، دور وزارة الاتصالات في تأسيس البنية التحتية التكنولوجية لعملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: إنه تم الانتهاء من حصر واختيار التطبيقات المتخصصة.
كما تم اختبار النسخة الحالية من التطبيق التشاركي الخاص بالموارد البشرية، كما استعرض الوزير دورة عمل أرشفة الوثائق مع 46 جهة، حيث بدأت عدة جهات في التنفيذ الفعلي، وهناك جهات أخرى جار إعدادها للبدء في التنفيذ.
استعرض وزير الاتصالات موقف رفع كفاءة منافذ البريد، موضحًا أن الانتهاء من رفع كفاءة ٧٨١ مكتبا بنهاية العام الجاري، وأن إجمالي عدد المكاتب المطورة بلغ ١٦٠٠ مكتب، ويتم تقديم خدمات الشهر العقاري من ٩٥ مكتبا، فيما تُقدم خدمات مصر الرقمية عبر١٥٠ مكتبا، وكشف الوزير عن أنه جار وضع خطة لدراسة عدد المكاتب القابلة للتطوير خلال عام ٢٠٢١.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور عمرو طلعت إلى موقف خدمات الشمول المالي التي يقدمها البريد المصري، حيث يعتبر البريد منفذا لتقديم الخدمة ووسيطًا بين العميل والشركات المقدمة لخدمات الشمول المالي، فضلًا عن كونه منفذا لصرف التمويل وتحصيل الأقساط.
وفقا لما عرضه الوزير، يقدم البريد المصري عددا من خدمات الشمول المالي مثل التمويل متناهي الصغر من خلال التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة، حيث تم الإطلاق من خلال 12 فرعًا، وسيتم التوسع من خلال 300 فرع في يناير المقبل، وتشمل خدمات الشمول المالي التي يقدمها البريد المصري أيضا التأمين متناهي الصغر، وفي هذا الصدد لفت الوزير إلى أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للتأمين، وسيقوم الجهاز بتقديم خدمات التمويل الاستهلاكي متناهي الصغر من خلال شركة متخصصة مع عدد من الشركاء، فضلا عن محفظة “الموبايل” الرقمية التي يتم دراستها والتي ستمكن عملاء البريد من الحصول على قروض متناهية الصغر، و سداد الفواتير، و سداد قيمة المشتريات، و القيام بتحويلات نقدية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات التي تعمل عليها الوزارة خلال الفترة الحالية.