اختتم الفنان التشكيلي الروسي فلاديمير فاخروشيف، فعاليات معرضه الفني الأول في مصر الذي استضافه المركز الثقافي الروسي بالقاهرة، برئاسة اليكسي تيفانيان بورشة فنية بحضور مصري مميز.
من جانبه، عبر فاخروشيف عن امتنانه بوجوده وزوجته في مصر التي سبق وزارها أكثر من مرة إلا أن هذه الزيارة تختلف مع إقامة أول معرض فنى له وقدم الشكر للمركز الثقافى الروسى لمساعدته على تحقيق هذا الحلم، وأكد أن الثقافة تلعب دوراً كبيراً في تحقيق التقارب بين الشعوب، وأن الفنون والمعارض تعكس ثقافة الشعوب وخلفياتها، لافتاً الى أن مصر تمتلك طبيعة خلابة ذات ألوان مبهجة وحضارات مختلفة لا توجد في بلاد أخرى جذبته ليرسم لوحات بروح الشرق.
كما أعرب الفنان عن سعادته بمشاركة الجمهور بالورشة الفنية، حيث تم تقديم أعمال جيدة من قِبل المشاركين.
وكان المعرض قد أفتتحه اليكسى تيفانيان مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر والدكتور شريف فخرى رئيس الجامعة المصرية – الروسية، والفنان التشكيلى أحمد بيومى، وتم عرض 40 لوحة حول الطبيعة في روسيا.
وأكد تيفانيان على أن المعارض الفنية فرصة لتعريف الجمهور المصري بالمدارس المعاصرة المختلفة فى روسيا، كما أنه يساهم فى توفير فرص للتعاون بين الفنانين المصريين والروس.
وأشار الدكتور شريف فخرى الى أن الفن التشكيلى يُعد أحد أدوات القوى الناعمة لمد جسور التواصل بين الشعوب وتعمل الجامعة الروسية فى مصر على دعم وتوطيد العلاقات مع الجانب الروسى فى عدة مجالات.
وأكد الفنان محمد بيومى على أن المعرض رائع، وأثنى على الفنان كونه صاحب تجربة مميزة وصادقة وأعرب عن تقديره لدور المركز الثقافى الروسى فى دعم الحركة التشكيلية من خلال المعارض المختلفة.
واختتم الفنان محمود الببلاوى بالإشارة الى أن صور الفنان فلاديمير عبرت بجدارة عن الجغرافيا الروسية التي تعايش معها بفرشاته بإحساس واعِ ومدرك جعل كل من يشاهدها يعاود التأمل بها عدة مرات.