قال ماهر يوسف القيادى القبطى بالسويد ان مسئولية الدولة رد اعتبار سيدة الكرم التى تم تعريتها، مشيرا أن ما حدث لها هو عمل يدعو للعار لمجرد اشاعة ان ابنها على علاقة باحد الفتيات المسلمات فقام الغوغاء والرعاع بنفس العمل المتكرر ضد الأقباط بالصعيد، وهو العقاب الجماعي للاسرة كلها وسحب السيدة المُسنة للشارع وتعريتها وسحلها في شوارع احد القرى وسط صرخات الرعاع والتكبير وكانها غزوة ودون ادانة شخص واحد من هؤلاء.
وتابع ان الاستقواء على الضعيف دليل كراهية تجتاح المجتمع ففي المجتمع المحترم يكون الاحترام للضعيف والبسطاء ..اما خطاب الكراهية وتكفير الاخرين والصراخ عبر مكبرات الصوت لقهر الآخر نفسيا وتكفيره ليل نهار فهو عمل سىء لا يستحق اي احترام، من انتم؟ ثم تتحدثون عن الروهينغا والايغور وغيرهم من بلاد الواق واق؟ تلك الثقافة البدوية التي تجتاح المجتمع ولم تزداده سوى جهلا وتخلفا تلك الثقافة التي فشلت في الارتقاء بالمجتمع و مسئولية الدولة ان تعيد لتلك السيدة اعتبارها فهي سيدة مصرية بسيطة قبل ان تكون مسيحية، كما قال الرئيس المصري في احد خطاباته .