انتهت الإعادة لانتخابات البرلمان في بعض المحافظات وتنتهي بمشيئة الله بباقي المحافظات حسب الميعاد المحدد لها ,وبعد تعيين السيد الرئيس نسبة الأعضاء التي كفلها له الدستور واكتمال غرفة البرلمان نتقدم بأسمى وأرق التهاني للفائزين في هذه الدورة وشكر وتحية لكل من لم يحالفهم الفوز فهم في نظر الشعب فائزون لأنهم عملوا بكل ما بوسعهم وهدفهم أيضاً كان خدمة الوطن والمواطن . أمنياتنا بنواب البرلمان في دورته الجديدة ( أولا ) أن يلبوا مطالب الشعب والوطن علي أرض الواقع ليحسه ويلمسه المواطن البسيط والفقير كلً في دائرته والأمن القومي للوطن داخلياً وخارجياً وأمنه وسلامته واستقراره، تحقيق أعلي درجات الحياة الكريمة للمواطن وحقوقه الإنسانية ومراعاة الظروف الاجتماعية لكل إنسان وأن يتعامل النواب مع المواطنين دون تحيز للبعض وترك الآخر ” المحسوبية وحظوة المقربين لهم ”
( ثانياً ) المواطن يحتاج الإخوة الإنسانية في الظروف المعيشية فلابد أن يبدأ برنامجهم بسن قانون جديد خاص بأصحاب المعاشات وزيادة المعاش مالياً للضعف لتوفير لهم حياة كريمة حتى لا يخرج بعضهم يتلمس ويستعطف من يشغله في أي عمل لمواكبة ظروف المعيشة وخاصة هناك ظروف تحول عدم تشغيلهم كبر السن والأمراض المزمنة والأوبئة التي علي ساحة العالم ” كورونا ” ووجود شرائح من الشباب تزاحم سوق العمل ومراعاة أن أصحاب المعاشات عندهم التزامات كثيرة ولديهم أبناء منهم بمراحل التعليم ومنهم في سن زواج ومحتاج مساعدة أبائهم وغيرها من قسوة الحياة المعيشية (2) مراجعة اجور العاملين بالدولة وزيادتها لتناسب ظروفهم المعيشية (3 ) تثبيت العمالة المؤقتة ومن هم علي الصناديق الخاصة في درجات مالية علي موازنة الدولة فكل هؤلاء لديهم أسر تحتاج لتوفير أبسط الحقوق (4 ) مراجعة ملفات التأمين الصحي بما يرتقي بحياة صحية أمنة لكل مواطن دون تدخل وساطة وغيرها كذلك مراقبة ملف النقابات وخاصة نقابات الخدمات ( التعليم الزراعيين التجاريين التطبيقيين ومن مثلهم ) لتحقيق أعلي درجات الاستفادة للعضو النقابي منهم حسب القوانين واللوائح المنظمة وزيادة مكافأة العضو معاشه عند بلوغه سن المعاش .(5) بخصوص الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي وغيرها لابد في النظر في أسعار الشرائح لأن الكهرباء أصبحت شيء لا غني عنه في جميع مناحي الحياة للشرائح الفقيرة , مياه الشرب تحتاج سرعة تحقيق حل مشاكلها من ضعف المياه وقطعها والصرف الصحي أصبح ضرورة ملحة جداً لتوفيره بالقرى والعزب خاصة بالصعيد والمنيا تحديداً فهناك منازل عديدة يحدث بها رشح وهبوط بسبب كم خزانات الصرف والأيسونات والبيارات الموجود بكل البيوت مما تشكل أكبر خطر (6) قانون صارم بإلغاء التوك توك وتوفير وسيلة أخرى أمنه وتقنين أعدادها (7) زيادة بناء المدارس الجديد لتواكب الزيادة مع توفير الأثاث والخدمات في المدارس الغير مكتملة . (8 ) زيادة القيمة المالية لكل فرد علي بطاقة التموين إضافة المواليد لمواكبة ظروف المعيشة (9 ) الاهتمام بالفلاح الفقير والبسيط بتوفير مستلزمات الزراعة والتسويق لكي يتمكن من زيادة دخله (10 ) رجوع قطارات الركاب بقرى الصعيد وزيادة عددها فهي تخدم أعداد كثيرة خاصة الطلبة والموظفين (11) زيادة ماكينات الصراف الآلي وتواجدها بالقرى خاصة البنوك الأكثر تعامل مع الجمهور (12) بناء مكاتب بريد تليق بخدمة العملاء بالقرى وسجلات مدنية لتلبية الخدمات لهم منعاً للتكدس والزحام في المراكز خاصة التي تعدادها وقراها كثيرة ومتفرقة وبعيدة عن المركز … أخيرا نتمنى أن تكون الخطط في هذه الدورة البرلمانية تخدم القرى وخاصة الصعيد فالمواطن الفقير والبسطاء بهذه القري يحتاجون للخدمات المتعددة والنظر لمعيشة المواطنين بها …