قال الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن قرار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بتعليق صلوات القداس والخدمات بكنائس القاهرة والإسكندرية ترك القرار في كل مطرانيه للاب المطران أو الأسقف قرار صائب.
وأضاف كمال نحن نثق ثقة تامة بأن التناول من الأسرار المقدسة غير ناقل للأمراض ولكن المشكله ليست في التناول من الأسرار المفدسة ولكن المشكله في عدم التزام الكهنة والشعب بالإجراءات الاحترازية بشكل كامل خلال التواجد بالكنائس بجانب قيام بعص الاباء الكهنة بالسلام علي الشعب باليد بعد الصلوات وقيام البعض الاخر بالزيارات المنزلية وهي أمور تؤدي الي الاصابه بالعدوة.
وأضاف كمال لوطني، أن وفاة وأصابة عدد الكهنة بفيروس كورونا دق نقوص الخطر وكان لبد من اتخاذ قرار.
وناشد كمال الاباء المطارنة والأساقفة اتخاذ قرارات ممثله كما ناشد قداسة البابا تواضروس الثاني والآباء أعضاء المجمع المقدس أن يمتد تعليق الصلوات حتي انتهاء عيد الغطاس المجيد لأن في فترات الأعياد من الصعب التحكم في عادات وتقاليد الشعب من التهئة والسلامات بعد حضور قداسات الأعياد.
وأضاف كمال أعرف وأدرك جيدا صعوبة عدم حضورنا سهرات كيهك وقداسات الأعياد ولكنها ظروف استثنائية أراد الله ان نمر بها وليس أمامنا غير الصلاة والتضرع إلي الله ان يرحمنا مصر وكل العالم من هذا الوباء.