– مهرجان “دندرة للموسيقى والغناء ” ومعارض الكتاب تصل قرى الصعيد
جاء عام 2020 ليؤكد قدرة مصر على التصدي للتحديات وتجاوز الأزمات فرغم القيود التى فرضتها جائحة كورونا على جميع دول العالم نجح الوطن من خلال وعي أبنائه على التعايش مع الفيروس المستجد وجسدت وزارة الثقافة الرغبة في استعادة الشكل الطبيعي للحياة في مصر مع الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية للسيطرة على انتشار كوفيد 19 ، فبعد تعليق النشاط الذي استمر لمدة قاربت 4 أشهر تم استئناف الفعاليات الابداعية وفق التدابير الوقائية التى أقرتها الدولة فكانت الأولى في المحيط العربي والإفريقي والعالمي التى أعدت خطة بديلة لاستكمال رسالتها التنويرية ونشر الوعي بين جموع المصريين بما تملكه من مخزون إبداعي وعناصر متعددة من القوة الناعمة ، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل كان لها السبق في عودة النشاط الفعلي على مسارح وساحات مفتوحة أعدت خصيصا لذلك.
وفي هذا التقرير نرصد أهم محاور حصاد الثقافة المصرية في عام 2020:
-” 19″ مشروعا تم إنشاؤها و إعادة تطويرها:
استمرت حركة التوسع في إنشاء المراكز الفكرية والثقافية بالوزارة تنفيذا لإستراتيجيتها الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أفراد المجتمع حيث افتتحت الوزارة وأعادت تطوير وتحديث 19 صرحا ثقافية وتعليميا ما بين قصور وبيوت ومكتبات ومسارح ومباني إدارية هي “مبنى الرقابة على المصنفات الفنية بشارع القصر العيني، منفذ بيع إصدارات هيئة الكتاب بمساكن عين شمس، قصر ثقافة توشكي بأسوان، قصر ثقافة حاجر العديسات بالأقصر، مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية، مكتبة مصر العامة بفاقوس في الشرقية، تطوير وتحديث متحف الفن الحديث بساحة الأوبرا، تحديث وتطوير سينما ومسرح السادات الشتوي في المنوفية وافتتاح قصر ثقافة وادي النطرون بالبحيرة إلى جانب افتتاح خمسة مشروعات تعليمية وابداعبة بأكاديمية الفنون بالهرام تتمثل في افتتاح خمس مكتبات بسور الأكاديمية لقطاعات وزارة الثقافة “قصور الثقافة، هيئة الكتاب، المركز القومي للترجمة، المجلس الأعلى للثقافة وصندوق التنمية الثقافية إضافة إلى دار المعارف، إعادة افتتاح معهد الموسيقى العربية بعد عمليات الإحلال والتجديد والتطوير على أحدث النظم، افتتاح متحف الفنون الشعبية ، افتتاح مدرسة الفنون ومدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية الأولى من نوعها في مصر وذلك بتكلفة إجمالية بلغت “495.488.000 جنيه ”
– “84 ” ألف نشاطا الكترونيا وفعليا:
قدمت وزارة الثقافة من خلال دار الأوبرا أول عرض بالتقنية الهولوجرام على المسرح الكبير يتضمن حفلا لكوكب الشرق ام كلثوم وشهد نجاحاً جماهيرياً ضخماً كما نظمت قطاعات وزارة الثقافة المختلفة 84 الف نشاطا الكترونيا وفعليا في محافظات مصر خلال عام2020 استفاد منه (6 مليون و300 ألف مواطن ) فبعد إعلان تعليق الأنشطة في الربع الأول من العام أطلقت الوزارة المبادرة الالكترونية “خليك في البيت الثقافة بين ايديك” تُمكن الجميع من مشاهدة ما تملكه الوزارة من روائع وكنوز فنية وثقافية أون لاين على شبكة الانترنت من خلال قناة وزارة الثقافة على اليوتيوب أو المنصات الرقمية التابعة لقطاعاتها على وسائل التواصل الإجتماعي المتعددة كما أتاحت عددا ضخما من إصداراتها على الموقع الالكتروني للوزارة على الانترنت وذلك للاطلاع والتحميل مجانا وبلغ عدد الانشطة الفعلية التى قدمتها قطاعات الوزارة (35) ألف نشاطا خلال الربع الأول من العام وبعد العودة التدريجية لإقامة الأنشطة في الأماكن المفتوحة وفق الاجراءات الاحترازية في يوليو استفاد منها ( مليون و300 ألف شخص )، كما تم تقديم ( 49) ألف نشاط ما بين مسرحيات وندوات وأمسيات فنية وفكرية وأفلام تسجيلية وعروض المبادرات شاهدها ( 5 ) مليون مواطن في مصر والعالم
الفنون للتكنولوجيا التطبيقية الأولى من نوعها في مصر وذلك بتكلفة إجمالية بلغت “495.488.000 جنيه ”
– “مائة” معرض للكتاب على مستوى الجمهورية
أولت الوزارة اهتماما بالغا كي يصل الكتاب والمعرفة إلى كافة المواطنين وخاصة في محافظات مصر ودعما لصناعة النشر في ظل جائحة كورونا و تحقيقا للعدالة الثقافية كمحور من محاور “استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030” .
حيث نظمت الوزارة من خلال قطاعاتها أكثر من “100 “معرض للكتاب على رأسها الدورة 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة 900( دار نشر عربي ومصري وأجنبي من 40 دولة )حول العالم شغلت ( 808 جناح ) وتخطى عدد زواره 3.8 مليون زائر واختيرت السنغال ضيف شرف الدورة وجمال حمدان شخصيته وتتابعت معارض الكتب على مستوى الجمهورية حيث تنوع توزيعها ما بين الجامعات مثل الأزهر، الإسكندرية، الودي الجديد، أسيوط، سوهاج وبني سويف ومدن ومراكز المحافظات مثل المنصورة قنا والأقصر ،ولأول مرة منذ فترة طويلة ينظم معرض للكتاب بساحة دار الأوبرا كما وصلت معارض الكتب لأول مرة إلى 24 قرية في الصعيد مقسمة على أربع محافظات : (” 5 ” قرى بأسيوط في مركز شباب قرية التمساحية ، ديروط الشريف، مركز شباب الشيخ نجيب ، أبنوب، النخيلة ، (6 ) قري بالمنيا هي منشأة زعفرانة، أطسا البلد، بردنوها، أبوقرقاص، أبوان ودهمرو، ( 6) قرى بسوهاج هي بندار الكرمانية، الصلعا، طهطا، شطورة، طما وأم دومة، و (7) قري بالوادي الجديد هي المنيرة، مدرسة الراشدة الثانوية، المعصرة، بيت ثقافة القصر، بولاق وشرق بولاق )إلى جانب عشرات المعارض الثابتة لقصور الثقافة بمقراتها في محافظات الصعيد أو التي تُنظم بالتوازي مع الأنشطة الثقافية والفنية التي تقام على مدار العام وتشارك بها أيضا هيئة الكتاب ، كما شاركت الوزارة في أربعة معارض دولية : ( نيودلهي، الدار البيضاء، مسقط والشارقة.)
– “34 “مليون زائر لمبادرة “خليك في البيت الثقافة بين إيديك ” على يوتيوب:-
وقد تمثلت أكبر التحديات فى كيفية وصول المنتج الثقافي والفني والفكري إلى المواطنين في الوقت الذي طبقت فيه الدولة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا فجاءت فكرة مبادرة “خليك في البيت الثقافة بين أيديك” والتي تهدف إلى بث ما تملكه الوزارة وقطاعاتها المتعددة من كنوز إبداعية وفكرية وفنية أون لاين عبر قناة الوزارة على اليوتيوب ليصل عدد المشتركين بالقناة إلى قرابة “109 ألف ” شخص واستطاعت جذب أكثر من “34 مليون” زائر من “28 “دولة حول العالم من خلال بث” 354 “محتوى إبداعي وبلغ عدد ساعات المشاهدة قرابة ” 310″ ألف ساعة إلى جانب إتاحة إصدارات وزارة الثقافة على الموقع الرسمي لها للاطلاع والتحميل بالمجان حيث بلغ عدد قراء الكتب “325 ألف و 756 ” قارئ فى حين حققت الجولات الافتراضية لمتاحف الفنون التشكيلية 110 ألف و 215 زائر منذ انطلاق المبادرة.
– عشرة مبادرات فكرية وفنية:
قامت وزارة الثقافة بتنفيذ 10 مبادرات ومشاريع فكرية وفنية وفقاً للتوجهات الإستراتيجية للدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإلى الرؤية العامة لبرنامج الحكومة الذي يتضمن مساراً خاصاً ببناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة، وهي على النحو التالي:-
1- مبادرة “صنايعية مصر للتدريب المهنى” :
تم إطلاق مبادرة “صنايعية مصر” تفعيلا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية انطلاقا من الدور الوطنى الهادف إلى صون الهوية والحفاظ على ملامحها المتفردة وبهدف إعادة الحرف التقليدية والتراثية المصرية إلى دائرة الضوء، وتعمل على إحياء وتأهيل جيل جديد من المبدعين في هذا المجال حيث يقوم بتنفيذها صندوق التنمية الثقافية في مركز الفسطاط للحرف التقليدية، وقد تقدم للمشاركة فى المبادرة 430 شخص، تم اختيار 43 فنان وحرفى منهم تراوحت أعمارهم بين 18 و40 سنة (وتم تدريبهم وتخريجهم كدفعة أولى بالمبادرة) على مجالات الخزف – النحاس – التطعيم بالصدف– الخيامية – قشرة الخشب وفنون الحلى، بعد المقابلة الشخصية اللازمة وأشرف على تأهيلهم نخبة من كبار المتخصصين بكليات الفنون المختلفة، والحرفيين المتميزين بمركز الحرف التقليدية بالفسطاط، كما تم تعميمها في المحافظات من خلال قصور الثقافة شملت المرحلة الأولى منها 13 محافظة حيث تم تنظيم 26 ورشة تدريبية بواقع ورشتين في كل محافظة .
2- مبادرة الورش المسرحية «ابدأ حلمك» :
هذه المبادرة تقيمها فرقة مسرح الشباب بالبيت الفني للمسرح بالمجان، وذلك لتنفيذ خطة دعم واكتشاف المواهب الفنية التمثيلية الشابة الجديدة من خلال اختبارات القبول للمتقدمين، ذلك ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لضخ دماء جديدة شابة من الفنانين حيث تخرج منها ثلاث دفعات نتج عنهم ٢٣٠ فنان، كما تم اطلاق المشروع من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة في الاقاليم وتم تخريج الدفعة الأولى من الورشة بأسيوط حيث تقدم للاشتراك فيها ٧٠٠ شاب وفتاة وقع الاختيار على ٥٣ متدربا بواقع ٢٤ فتاة و٢٩ شاب وجاري العمل على تخريج الدفعة الاولى من الورشة من أبناء محافظتى الشرقية والفيوم.
3- مبادرة ” ذاكرة المدينة”:
وتهدف إلى توثيق الهوية المعمارية للمناطق التراثية فى مصر وترصد الأحوال الإجتماعية لأبنائها فى الماضى وذلك من خلال الجهاز القومى للتنسيق الحضارى حيث بدأت بمنطقة جزيرة الزمالك التى تحمل قيمة تاريخية مميزة مع توالي اختيار ما بعدها من مناطق ذات طبيعة مماثلة.
4 – مبادرة “حكاية شارع”:
مشروع يقوم عليه الجهاز القومي للتنسيق الحضاري يهدف إلى توثيق حكاية “سماء الشوارع من خلال لوحات تذكارية توضع في بداية الشارع ، وقد تم الانتهاء من تركيب ” “150 لوحة.
5 – مبادرة “عاش هنا”:
وتأتى مبادرة “عاش هنا” من بين مبادرات الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التى تهدف إلى التعريف بالرموز الوطنية والأماكن التي عاشوا بها وتم الانتهاء من تركيب “430 “لوحة وتم إدراج أسماء أبطالنا من شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية في المبادرة تقديرا لبطولاتهم وتضحياتهم المشرفة.
6 – مبادرة ” المؤلف مصري”:
و تهدف إلى إنتاج عروض مسرحية مصرية خالصة لم يسبق تقديمها لدعم واثراء المسرح المصرى بما يساهم فى ترسيخ الهوية الوطنية حيث تم إنتاج 10 عروض مسرحية قصيرة وتصويرها بشكل احترافى .
7- مبادرة ” مسابقة الصوت الذهبي”:
وقد تم تحويل مسابقة الصوت الذهبي إلى مشروع قومي لاكتشاف المواهب يبرز إستراتيجية تحقيق العدالة الثقافية حيث تجسد التكامل بين القطاعات بزيادة قيمة جوائز المسابقة وتحويلها إلى مشروع ثقافي قومي لاكتشاف وصقل المواهب الواعدة فى مختلف مجالات الإبداع يطوف محافظات مصربالتعاون بين كل من صندوق التنمية الثقافية ودار الأوبرا المصرية والهيئة العامة لقصور الثقافة وتهدف إلي اكتشاف ورعاية شباب الموهوبين في مجال الغناء حتى سن 30 سنة .
8- مباردة “اضحك – فكر – اعرف” المسرحية على اليوتيوب:
تهدف الى تقديم أعمال عالمية بالأسلوب الابداعى المصرى ومشاركة عظماء ورموز المسرح بها تثرى فعالياتها ،وتم تدشين فعاليات برنامجها الذى ينفذه البيت الفنى للمسرح ممثلاً فى فرقة مسرح المواجهة بالتعاون مع فرقة المسرح القومى ويستلهم عددا من القصص القصيرة للمؤلف الروسى العالمى ” انطون تشيكوف” وذلك من خلال تسجيلها وعرضها على قناة وزارة الثقافة باليوتيوب .
9- إطلاق “سلسلة علاقات ثقافية”:
وتقام بالتعاون بين كل من قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والمجلس الأعلى للثقافة وهي سلسلة ندوات تاتى ضمن خطوات توطيد الأواصر بين مصر ومختلف الدول وإلقاء الضوء على فعاليات وأنشطة التبادل الثقافى مع شعوب العالم ، و كل أمسية من السلسلة تستضيف سفير الدولة المحتفى بها للتعريف بثقافة دولته مع التركيز على الصلات الثقافية التى تجمع بلده بمصر على مدار التاريخ.
10- المبادرة التشكيلية “الفن للخير “:
لدعم صندوق تحيا مصر فى مواجهة كورونا
تمثل مبادرة “الفن للخير” نموذجا لاصطفاف أبناء الوطن فى مواجهة التحديات بالتبرع بقيمة لوحات اكثر من 100 فنان تشكيلي لصالح صندوق تحيا مصر في مبادرة الفن للخير والتي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية بهدف دعم الصندوق وتخصيصها بالكامل للمستشفيات الحكومية للمساهمة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد وتداعياته
– المهرجانات والملتقيات:-
رغم الجائحة لم تغفل وزارة الثقافة رعايتها للمهرجانات والملتقيات الفكرية والفنية حيث نظمت وقدمت الرعاية لأكثر من 14 مهرجانا وملتقيا فنيا وأدبيا إيمانا منها بأهميتها في إحداث الحراك الفكري والإبداعي الذي يخدم القوة الناعمة المصرية كان منها : ( مهرجان دندرة للموسيقي والغناء بمحافظة قنا الذي يعد الأول من نوعه في جنوب مصر وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الممثلة في هيئة تنشيط السياحة وجامعة جنوب الوادى وضم 10 حفلات علي مدار 6 ايام ، المهرجان القومي للمسرح الدورة 13، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 42 ، مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية الدورة 29 ، مهرجــان ســمـاع الـدولى لـلإنشاد والموسيقى الروحية الدورة 13 ، ملتقي القاهرة الدولي لفنون الخط العربي الدورة الـ 5، سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت الدورة 25، مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي الدورة 36، مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الدورة الدورة الـ 9، مهرجان المسرح التجريبي الدورة 27 وتم تنظيمه أون لاين نظرا لانتشار جاحة كورونا، ملتقي الأقصر للتصوير، مهرجان أسون الدولي لافلام المرأة الدورة الـ 4، مهرجان الاسكندرية للفيلم القصير الدورة الـ 6، مهرجان شرم الشيخ لمسرح الشباب الدورة 5.)
– ” 325 “عرض مسرحي :
رغم غلق قاعات المعارض والمسارح استطاعت قطاعات الوزارة من خلال العام من تقديم : ( ” 325 ” ) عرضا مسرحيا علي مستوي الجمهورية لجميع الفئات من خلال ” “1753 ليلة عرض، حيث أنتج البيت الفني للمسرح وأعاد تقديم 56 عرضا مسرحيا بواقع 705 ليلة عرض ، وأنتج البيت الفني للفنون الشعبية 7 عروض مسرحية بواقع 247 ليلة عرض فيما أنتجت الهيئة العامة لقصور الثقافة 258 عرضا مسرحيا لفرق النوادي والتجارب النوعية ولقاء المخرجين وورشة ابدأ حلمك في المحافظات بواقع 774 ليلة عرض) ، أما المركز القومي لثقافة الطفل فقد أنتج ( 4 عروض موجة للأطفال بواقع 27 ليلة عرض).
– المشاركات الدولية:
نجحت مصر في تسجيل النسيج اليدوي بالصعيد على قوائم الصون العاجل للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة اليونسكو وذلك عبر جهود وزارتى الثقافة و
الخارجية وهو الملف الخامس الذى تم تسجيله بعد ( السيرة الهلالية والتحطيب والأراجوز والممارسات المرتبطة بالنخله ) كما شاركت ونظمت الوزارة من خلال قطاعاتها عددا من الفعاليات الفكرية والفنية الدولية حيث شاركت الهيئة المصرية العامة للكتاب في معارض ( نيودلهي, الدار البيضاء, مسقط الشارقة الدولي للكتاب )، كما نظمت أكاديمية الفنون المؤتمر العلمي الثاني بعنوان المرأة الإفريقية أيقونة القارة السمراء “اون لاين” و شارك البيت الفني للمسرح بعرض ” أنا كارمن” في المهرجان الدولي النسائي للمونودراما بالجزائر وحصل على جائزة أفضل عرض به ، كما شارك عرض ” حريم النار “في فعاليات المهرجان الدولي للمسرح التجريبي في دورته ال 27 ، و نظم المجلس الأعلى للثقافة عددا من الندوات واللقاءات الفكرية ” أون لاين “شارك فيها أدباء ومفكرون من دول عربية وأجنبية مثل ” العراق، تونس، المغرب، ليبيا، عمان، البحرين، سوريا، لبنان، الأردن، الجزائر، الكويت، فلسطين، بلجيكا، فرنسا، ايطاليا، سودان” واستضافت مسارح دار الاوبرا المصرية عددا من الفرق الاجنبية الزائرة 🙁 كايرو ستيبس (مصر / ألمانيا)، نيران جورجيا ( باليه جورجيا الملكي ) ، باليه ميلانو (ايطاليا) ، اوركسترا هيلونغجيانغ السيمفوني (الصين) ، اليوم العالمي للهند ، احتفال بذكري العشرين لاقامة بين علاقات مصر وكوريا ، فرقة موسيقية ( شيلي) ، رباعي تينور ( جمهورية التشيك) ).