شيع الأقباط اليوم جثمان ، رمسيس بولس هرمينا ، ضحية حادث مساء الأمس الذى وقع بمنطقة الورديان بالإسكندرية ، بعد إعتداء متطرفين ومسجلين خطر على الأقباط ، وتم تشيع الجثمان من كنيسة الأمير تادرس الشطبى بمنطقة مقابر الشاطبى بالإسكندرية .. وتواصل النيابة التحقيق مع الجناة والاستماع للشهود فى الواقعة .
الجدير بالذكر أن الأحداث بدأت مساء أمس حسب رواية احد أقارب الضحايا عندما كان متطرف ومسجل خطر يقضى عقوبة السجن ، وكان محبوس على ذمة قضايا متنوعة وسبق تحرشه بالأقباط ، وعندما خرج ظل يسب الأقباط ويمارس بلطجته ، وكانت والدته المسنة المريضة فتوقعت أمس ، فترك جثمانه وخرج وأسرته بالسيوف يسب الأقباط ، وهاجم ثلاثة متاجر للأقباط بجوار الكنيسة وظل يكسر في بضائع المحلات وهو يلعن الأقباط ثم قام بذبح رمسيس بولس هرمينا 47 عاماً ، وطعن شقيقه عادل بولس هرمينا 60 عاماً ، ثم تم الاعتداء على محل طارق فوزي شنودة صاحب محلات ملابس .
وأسفرت الأحداث عن وفاة رمسيس بولس هرمينا بقطع جرحى بالرقبة ونقله لمشرحة كوم الدكة ونقل كلا من عادل بولس وطارق فوزي لمستشفى الميرى، وعلى الفور تحركت قوات الأمن للمنطقة وألقت القبض على ثلاث متهمين وهم ناصر أحمد محمد وشهرته ناصر السامبو وعلي أحمد محمد وشهرته علي السامبو وأنور أحمد محمد وشهرته أنور السامبو.