عضو الشيوخ : سوف نعيش فى سلام بقريتنا رغم انف الحاقدين
في مبادرة حب وسلام، قاد رجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وكبار العائلات جلسة صلح بقرية البرشا مركز ملوي بالمنيا، لإعادة الحياة والاستقرار بعد أحداث العنف التي وقعت على خلفية اتهام قبطي بنشر تعليق مسيء، وتسبب هذا الصلح في هدوء كبير بالقرية واستئناف البعض من أبناء القرية أعمالهم بعد توقف منذ الأحداث قبل الأسبوع الماضي .
وقال القمص يوسف كاهن القرية كلمته، بأن الأقباط يرفضون أي إساءة تجاه الآخر، ونحن نخاف على بلدنا وسوف نعيش أفضل مما كان ، وما حدث لن يؤثر على علاقة القرية بعضهم البعض ونشكر الأمن ونشكر كل من مد يده للسلام، وسوف ننسى ما حدث ونبدأ من جديد ولن نسمح باى فتنة أو أي انشقاق فنحن نريد أن نحافظ على قريتنا ، ونحن ندعو للسلام ونبذ العنف، ونشر المحبة، ومحبة الله لنا سوف نعود أفضل ما كانت عليه وربنا يكفينا شر الفتن ، ومهما حدث لن نتفرق لأننا نعيش ببساطة القلوب، وهذا ما يميز قرية البرشا وقلوبنا بيضاء وندعو لوحدة القرية ونرفض أي إساءة تسبب في أي جرح لأبناء القرية ونحن في قلوبنا سلام ومحبة وضمير طاهر ونحن فكر وقلب واحد وتحيا مصر.
وقال أشرف عشيري عضو مجلس الشيوخ: “أنا من أبناء البرشا ونشكر الجهات الأمنية والمحافظ وأبناء البرشا أنهم على قلب واحد لن يفرقهم أي شيء وإلى عمل خارج عن الإطار القانوني سيترك للقانون ونؤكد أننا سوف نعيش في سلام وتعايش سلمي رغم أنف الحاقدين ضد أعضاء الوطن داخل وخارج مصر.
وقال النائب محمد عبد الحكيم عضو مجلس النواب: “كل تحية لكل أبناء البرشا ونحن نلمس في أهلها كل الحب والإخلاص والمودة وأن ما حدث هو حادث فردي ولن يؤثر على علاقة أبناء القرية ، لأن البرشا وقفت وقفة واحدة ومصر مستهدفة، وهم يحاولون اختراق مصر من جانب الدين ويجب على كل الشباب أن يستوعبوا الدرس جيدا ، ولا يسمحوا بأى فتنة وأن يحافظوا على بلادهم .
جدير بالذكر أن الشرطة أفرجت عن أكثر من 50 شخصا بينهم 22 قبطيا من المقبوض عليهم ولم يتم إحالتهم للنيابة ، ومازال 35 متهما محبوسا على ذمة التحقيق 15 يوما بينهم 15 قبطيًا .