صباح الخير يا مصر.. يا سامع الصلاة إليك يأتي كل بشر. كللت السنة بجودك واثارك تقطر دسما.. نعم جودك ظهر وسط الشدة.. في سنة ٢٠٢٠ أوقفت فيها حياتنا كلنا وزلزلت نفوسنا لنعرف أنك وحدك إلهنا الشافي.. عزلتنا في البيوت فاختفى ضجيج العالم من حولنا وصرنا نسمع صوتك ونتكلم معك.. أوقفت قطار الحياة وانشغالاتها لنراك وسطتنا كما كان يراك القديسين في العهد القديم.. وقت الشدة رفعنا أيدينا وقلوبنا متضرعين وكانت رحمتك هي الإجابة.. غمرتنا بحبك وسلامك وشفاءك ومن كان يئن من الشدة أخذته في أحضانك.. أشكرك يا إلهي لأنك كسرت أحجار كثيرة وانشغالات كانت تضغط وتسيطر على قلوبنا وعقولنا والأن سرنا نسمعك ونراك بوضوح.. أصلي اليوم أن تمد يد المصالحة وتهون عن كل شخص فقد حبيب له وقت الشدة.. هون على القلوب واملأنا رجاء لنبدأ عام جديد خلال أيام شاخصين عليك وواثقين اننا نحيا بك ولك