استضاف جاليرى بيكاسو بالزمالك، افتتاح معرض شعبيات للفنان مصطفى رمزي، بداية من السبت الماضي.
المعرض يضم عشرين عملًا فنيًا، تحمل حسًا وطنيًا أصيلًا لمعاني الوحدة والتضامن الشعبي بأطيافه وفئاته وألوانه.
تحكي أعمال الفنان مصطفى رمزي، حكايات تراثية وأسطورية التي تمثل امتداد لتقاليد مصرية قديمة.
أكثر ما تأثر به الفنان هو التراث الشعبي ومشاهدة التراث الشعبي، لكنه يمتلك ذخيرة معرفية كبيرة تعتمد بالأساس على الحكمة الموروثة من أجيال سابقة وتاريخ كبير للشعب في تأملاته.
وبنظرة متأملة استلهم الفنان المعيار الجمالي وفق التراث المصري، اهتم الفنان بالتشخيص والخط العربي للتراث الشرقي.
الأعمال تأخذ في التكثيف الشديد ويطرأ عليها التلخيص لإبراز الحدث الدرامي المليء بالرموز الإنسانية والفرعونية بجوار اهتمامه بالتبسيط في الشكل وحركة الإيقاع والاتزان وارتباط الخطوط والمساحات الرأسية بالخطوط لكي يكسب العمل قيمة جمالية أعلى بالإضاءة إلى بلاغة الرمز وهدفه.
ونلاحظ قوة ومتانة التكوين والعلاقات الشكلية الدقيقة فى المساحات اللونية، بالإضافة الخطوط الهندسية التي تتناغم مع سطح اللوحة لتصلنا بالمعنى الأدبي.
لتمثل ذلك التراث العظيم شكليا مع التزامه الموضوعى وتأكيد الشخصية المصرية في أعماله.
تخرج الفنان مصطفى رمزي، من كلية الفنون الجميلة قسم التصوير عام١٩٦٢ وعمل رساما في مجلة صباح الخير ومجلة روز اليوسف.
عمل مشرفًا فنيًا لمجلة كروان للأطفال الصادرة في الفن التشكيلي من براغ تشيكوسلوفاكيا في الفترة من ١٩٦٧ إلى ١٩٧٢.
أعماله تموج بالحركة والحيوية والدراما والألوان وثراء الحكايات الشعبية.
ويستمر المعرض حتى ٢٧ديسمبر.