الرجاء هو الثقة في مواعيد الله، فنحن ليس لنا رجاء في أنفسنا ولا في البشر ولا في الظروف، ولكن لنا رجاء في الله بسبب مواعيده لنا، فقد تكون كل أمور الإنسان سيئة ولكنه يجد مواعيد الله كلها للخير، فعليه أن يمسك في مواعيد الله.
ونجد الكاهن يصلي في صلاة العشية يقول “يا معين من ليس له معين ويا رجاء من ليس له رجاء، يا عزاء صغيري القلوب، يا ميناء للذين في العاصف”، فكلما تمسك الإنسان في مواعيد الله كلما زاد عنده الرجاء مثل : “ها أنا معكم كل الأيام وإلى إنقضاء الدهر، “يستطيع كل شئ ولا يعصر عليه أمر” ، “أنا الرب الذي لا يخزي منتظروه”، ” نظروا إليه واستناروا ووجوههم لم تخزى”.