أعلن المهندس أسامة عبدالغني، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، الانتهاء من الهيكل الهندسي لعدد 15 برجًا سكنيًا بتكلفة 38 مليار جنيه مصري، ضمن الخطة الاستراتيجية لبناء الأبراج السكنية التي يبلغ عددها 38 برجًا.
وأضاف “عبدالغني”، خلال العرض التفصيلي للمشروعات التي تشهدها مدينة العلمين الجديدة، خلال زيارة وفد نقابة الصحفيين فرع الإسكندرية، اليوم، برئاسة فكري عبدالسلام، أنه تم البدء في استخدام نظام تبريد جديد يتم استخراجه من مياه البحر لأول مرة، بعد دعوة المنظمات العالمية لتقليل استخدام غاز الفريون.
وأكد أن المدينة تضم محطة تحلية مياه الشرب، وتستخرج 150 ألف متر مكعب يومياً، وتحتوي على خزان لتغذية قري الساحل الشمالي بـ60 ألف متر مكعب في اليوم الواحد، كما يوجد خزان آخر لتغذية مدينة العلمين بـ60 ألف متر مكعب يومياً.
وأشار إلى أنه لا توجد محطات توليد كهرباء، وإنما محطة تحويل الطاقة الكهربائية التي تولد 500 ميجا بايت، حيث تم استهلاك 150 ميجابايت حتي الآن، موزعة على قرى الساحل الشمالي ومدينة العلمين، ولفت إلى أن تصميمات الأبراج السكنية يراعى فيها المواصفات العالمية حيث يصل عرض الشارع بين الأبراج إلى 30 مترًا.
وعن القطاع التعليمي، أكد الانتهاء من إنشاء 5 جامعات تضم جامعة العلمين الدولية وبها 7 كليات، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، فرع العلمين، 5 كليات، تم وضعها علي خريطة التعليم الدولية، مشيراً إلى أن هناك جامعة تختص فقط بالسياحة والضيافة بتوأمة مع إحدى الجامعات السويسرية.
يُذكر أن مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع، وموقعها المميز سيجعلها بوابة مصر على إفريقيا، فهي تشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة، وجذبت عددًا من الشركات العالمية للاستثمار بها، كما أنها ستغير خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذى أنشئ على أساسه، لأنها ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس موسم الصيف فقط كما هو معتاد.