ترأس نيافة الانبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس غرب إسكندرية جنازة القبطي رمسيس بولس هرمينا، الذي قتل مساء أمس على يد متطرفين ومسجلين خطر وإصابة اثنين آخرين، وأقيمت الصلوات بكنيسة الأمير تادرس الشطبي، وسط حالة من الحزن والصراخ وغضب بين الأقباط لهذا الحادث الأليم .
وأصر نيافة الانبا إيلاريون الجلوس بسيارة إسعاف نقل الجثمان من الكنيسة حتى مدفنه تاركاً سيارته ليقود جثمان الشهيد إلى مدفنه .
وقاد كهنة الإسكندرية والأقباط مسيرة بالتراتيل لجثمان الشهيد من الكنيسة التي تقع بمدافن الشاطبي وحتى موقع مدفن الجثمان حيث سار الجميع بالتراتيل بشارع طويل من الكنيسة حتى الوصول إلى المدافن بالداخل، وسط بكاء وصراخ النساء، وتم وضع الجثمان وصرف الانبا إيلاريون الجميع بعد دفن الشهيد .
وقال القس بولا بولس كاهن الكنيسة وقريب الضحايا، أن الانبا إيلاريون عقب الجنازة قام بزيارة المصابين حيث توجه لزيارة عادل بولس 70 عاماً والذي يتلقى العلاج بمستشفى مارمرقس، وحالته مستقرة، ثم توجه نيافته بصحبته إلى مستشفى الميري لزيارة طارق فوزي والذي يتلقى العلاج بالعناية المركزة، ومن المحتمل خروجه غداً من العناية إلى غرفة بعد استقرار حالته .