السيد المسيح شابهنا فى كل شئ ماعدا الخطية فهو جسد مولود بدون الخطية الجسدية، لذلك نقول انه شبه جسد انسان لانهخالى من الشهوة،
وهو فى نفس الوقت نقول عنه
انه ابن الله فى صوره انسان –
بمعنى ان له كل الخصائص والطبيعة التى لله الغير
منظور لانه القائل كل ما للاب هو لى – من رآنى ( فى هذا الجسد ) فقد رأى الاب الغير محوى والغير
محدود والغير مدرك.
لا يستطيع السيد المسيح أن يقول انه بالاثام حبلت بى امى لانه مولود من الاب بدون زرع بشر
مولود غير مخلوق ( من ترابالارض ) لذلك لا يميل الى الشهوات
والارضيات – وبالتالى فبالموت
لا يعود جسده الى التراب بل يرفع بقوه لاهوته الساكن فىالروح الى
السماء – مردداً ليس احد صعد الى
السماء الا الذى نزل من السماء
ابن الانسان الذى هو فى السموات.
فرغم أن السيد المسيح كان
يتحدث مع تلاميذه وهو على الارض الا أنه يعلنها حقيقه انه وان كان منظورا على الارض الا انه فى
السمواتولا يخلو منه مكان ولا
زمان .
فبجسده من أجل محبته لنا
صار منظورا اما بطبيعته الايمانيه والغير مدركه فهو يملا كل مكان
لذلك فمن اسماء الله انه عجيباً لان العقل البشرى لايحده ولا يحصره.
ونجد فى حادثه الميلاد أن
الملاك ينبئ العذراء بانه القدوس (اسم من اسماء الله)
المولود منك يدعى ابن الله -–ل
ذلك لقبت الكنيسه الارثوذكسية
السيدة العذراء بانها ام الله ( والده الاله ) وقالت عنها اليصابات ام ربى.
ولان العذراء مولوده من اب اسمه يواقيم وام اسمها حنه لذلك فهى ينطبق عليها بالخطيه حبلت بى
امى ” وفى تسبحتها اماماليصابات قالت عن السيد المسيح مخلصى و
نظرا لانها والده الاله لذلك كرمه السيد المسيح، بان
يصعد جسدها الى السماء و يحفظ فى أماكن
الابرار مع ابراهيم واسحق ويعقوب ودون أن يرى فساد.