تحت عنوان “مصر العظمى قادمة” أصدر مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية برئاسة محمود عبدالعزيز، مدير المركز، بيانًا أشاد فيه بالزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لفرنسا.
وقال محمود عبدالعزيز في البيان: “الرئيس السيسي قلب كل الموازين في فرنسا، وأظهر قوة مصر وشراستها السياسية، وأخرس منتقديه” واصفًا ماكرون بأنه أصاب محور الشر بخيبة أمل.
وأنه ولأول مرة منذ مشكلة الرسوم المسيئة يقوم “ماكرون” بإعلان أسفه للأمة الإسلامية بأكملها أمام الزعيم المصري الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أخذ من الرئيس الفرنسي الكلام عندما تحدث عن حرية الرأي والصحافة وقال الرئيس السيسي نصاً: “للرجل الحق في أن يكون له الدين الذي يريده ولكن القيم الإنسانية من صنع الإنسان ويمكن تغييرها بينما تكون القيم الدينية من أصل سماوي وبالتالي فهي مقدسة، ولها سيادة خاصة، ولا يمكن جعل القيم الإنسانية مثل حرية الرأي والقيم الدينية متساوية فهذا الأمر يتطلب منكم نقاشًا هادئًا وموضوعيًا”.
وأشاد عبدالعزيز بدور الصحافة الفرنسية التى أبرزت الزيارة وأشارت إلى إن الزعيم المصري أكد كلامه بهدوء ولكن بحزم شديد، واستدار نحو الرئيس الفرنسي ليوجه له نص الكلام ويعني ذلك أنها رسالة قوية لماكرون خاصة والحكومة الفرنسية عامة.
وأشاد بيان المركز بتصريحات ماكرون التي صدمت محور الشر وأنه لن يقدم شروطا للتعاون مع مصر في المسائل الدفاعية وفي الأمور الاقتصادية، وعلى أساس قضايا حقوق الإنسان وحل الخلافات يكون بالحوار وليس سياسة مقاطعة التي من شأنها أن تقلل من فاعلية أحد شركائنا في مكافحة الإرهاب أو التأثير على الاستقرار الإقليمي”.
وأضاف أن هذا التصريح القوي من ماكرون يدل على مكانة وحجم مصر الإقليمي الآن وأنها تقود الشرق الأوسط ولديها مفاتيح اللعبة بالكامل فلا يمكن مقاطعتها أو الاستغناء عنها لأي سبب وحتى إذا كانت حقوق الإنسان وسيلة تتلاعب بها بعض المنظمات من أصحاب الأجندات الخارجية التي تلعب لصالح أردوغان وتميم وجماعتهم الارهابية.
وقال محمود عبدالعزيز إن “ماكرون” استفزهم أكثر بقوله: “سنعقد اتفاقيات وسنقوم بالتوقيع على صفقات خلال هذه الزيارة”، مشيدًا بـ”العلاقة الاستثنائية والودية” بين فرنسا ومصر، التي يعتبرها الإليزيه “قطب استقرار” في منطقة غير مستقرة.
وأعلن عن تقارب القاهرة وباريس في العديد من القضايا الأمنية الإقليمية الرئيسية، مثل محاربة الإرهاب والأزمة الليبية وأفعال تركيا في شرق البحر المتوسط، وتكوين جبهة مشتركة ضد سلوك أنقرة
وأشاد برد الرئيس السيسي وغضبه وقوله (لا يليق بكم أن تقوموا بوصف النظام المصري بالاستبدادي فنحن لدينا 65 مليون شاب يمكن لهم أن يرفضوا سياسات النظام إذا كان استبداديا).
وأضاف البيان: “لدينا 55 ألف منظمة حقوقية تعمل في مصر بكل حرية وبدون أدنى تضييق، ونوازن جيداً بين حفظ أمننا القومي وحقوق الانسان، نحن نحارب تنظيما إرهابيا ظل في مصر 90 سنة ومطلوب حماية 100 مليون مصري”.
وعبر عن سعادته بقوة مصر وهيبتها معبرا بقوله: “مصر كبرت أوي يا مصريين، مصر بقت تقيلة، أنا فخور بمصر أوي وانتو لازم تفخروا، زمان كنا بنقف في أوروبا بنخاف ونرتعش وبنبحث عن معونة أو صفقة سلاح مجانية، النهارده واقفين راس براس، دولة أمام دولة، رئيس أمام رئيس فتحيا مصر الحبيبة بشعبها العبقري قاهر الغزاة وبرئيسها البطل السيسي وبجيشها المنتصر خير أجناد الأرض وحامي حمى مصر وبشرطتها الصامدة”.