يحتال الشيطان على البشريه من وقت لاخر مشككا فى طبيعه السيد المسيح لانه لا يستوعب كيف لمن هو فى نظره انسان أنيكون فى نفس الوقت ابن الله.
اتى الشيطان السيد المسيح مجربا ليشكك فى أنه ابن الله. “إن كنت ابن الله حول الحجاره الى خبز”. وانى اتساءل ايهما اسهلان تتحول الحجاره الى خبز، ام ان يتحول التراب الى عين انسان كما فى معجزه المولود اعمى.
“ان كنت ابن الله اسجد لى”. وكيف للانسان العاقل ان يتناسى ان السجود للرب الهك ( وحده ) تسجد واياه وحده تعبد – وكم منكثيرين سجدوا للشيطان لكنه لانه كذاب وابو كل كذاب يسخر بهم ويهزأ بهم.
اخيرا يطلب الشيطان من السيد المسيح ان يلقى بنفسه من على جناح الهيكل – وعلى ملائكته ان تحمله فلا تؤذى بحجر رجله. ولو تساءل انسان عاقل ما الفائده – لاشئ سوى انها أفكار شيطانيه محصلتها فى النهايه صفر.
اما التجربه الاخيره والكبرى فكانت على الصليب، اذ اتاه المجرب مردداً ان كنت ابن الله فخلص نفسك وايانا وانزل من علىالصليب لنرى ونؤمن .. وهنا يظهر جهل الشيطان متناسيا ان السيد المسيح لهذه الساعه جاء لكى يظهر قوته وجبروته علىالشيطان وعلى الخطيه وعلى الموت مردداً اين شوكتك يا موت اين غلبتك يا هاويه؟ نعم فالشيطان يستطيع ان يخدع آدم الأوللكن آدم الثانى جاء ليغلب الشيطان ولكى يقيده 1000 سنه ويمحو سلطانه من على كل من يؤمن به .