حاز أول متحف أثري تحت الماء في اليونان على الجائزة الأولى في الإبتكار والرقمنة في السياحة الثقافية المستدامة/ الوجهات الذكية “Innovation & Digitalization in Sustainable Cultural Tourism/Smart Destinations,” وذلك لعروضه الفريدة والطريقة المستدامة التي يتم استكشافه بها.
ويشير موقع جريك سيتي تايمز إلى أن تلك الجائزة تعتبر أحد جوائز وجهة السياحة الثقافية المستدامة التي ترعاها الشبكة الأوروبية للسياحة الثقافية ECTN.
المتحف يقع بالقرب من شواطئ جزيرة بيريستيرا غير المأهولة وعلى مرمى حجر من الساحل الشرقي لجزيرة ألونيسوس، وعلى عمق 28 متر تحت سطح البحر .. وهو عبارة عن موقع حطام سفينة قديمة تعود إلى القرن الخامس الميلادي .
وتوضح “جريك سيتي تايمز ” إلى أن الموقع مفتوح للغواصين المحترفين، وأيضًا الغواصين الهواة لكن بمرافقة غواصين محترفين من مراكز الغوص .
تم اكتشاف حطام السفينة الشهير، الذي يعتبر من أهم الآثار في العصور القديمة الكلاسيكية بسبب كثرة المكتشفات السليمة به، في عام 1985 من قبل صياد من ألونيسوس.
كانت سفينة تجارية كبيرة في ذلك الوقت، وربما كانت سفينة أثينية، يُقدر أنها واجهت طقسًا عاصفًا للغاية وغرقت هناك حوالي عام 425 قبل الميلاد.
يُمكن للزوار أيضًا البقاء على الأرض والوصول إلى عالم قاع البحر الرائع، من خلال جولة “غوص” افتراضية بإستخدام تقنيات XR.