قرر الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم،تعليق وتأجيل فعاليات، مهرجان قرية تونس للخزف والفخار، الذي كان من المقرر إقامته في الـ10 من الشهر الحالي، على أن يتم تنظيمه خلال شهر مارس 2021، تزامناً مع الاحتفالات بعيد الفيوم القومي.
وأضاف محافظ الفيوم، أن هذا يأتي في إطار تعليق بعض الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة بين المواطنين، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها المحافظة لمواجهة فيروس “كورونا المستجد”.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده المحافظ، لمتابعة خطط وإجراءات التصدي لفيروس “كورونا” المستجد، ومتابعة الحالة العامة بالمستشفيات والمدارس، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت، السكرتير العام المساعد، والدكتورة أميمة عباس، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتورة هبة عاطف، مدير عام التأمين الصحي.
وجه المحافظ، خلال الاجتماع، بالتشديد على جميع الفرق والأطقم الطبية بالالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية، واستخدام وسائل الحماية الشخصية، وارتداء الكمامات والتعقيم لمنع انتقال العدوى إليهم، والتصدي لفيروس “كورونا” المستجد.
وأوضح المحافظ، أنه تم تجهيز 3 عمارات بمساكن الإسكان الاجتماعي في منطقة “عزبة رشيد” بقرية “شدموه” بمركز إطسا، لعزل مصابي كورونا من الحالات البسيطة، لافتاً إلى أن تلك العمارات تستوعب أكثر من 150 فرداً، وتم توفير التجهيزات اللازمة، ووسائل الإعاشة، والفرق الطبية الخاصة بها.
تابع المحافظ، خلال الاجتماع، مع مسئولي الصحة، مدى جاهزية المستشفيات لاستقبال مرضى فيروس (كوفيد-19)، وموقف المستلزمات الطبية والأدوية، وأدوات الحماية الشخصية للفرق الطبية، وإجراءات صرفها، تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أن الإجراءات المسبقة تساعد على إحكام السيطرة على الطوارئ والأزمات.
وشدد المحافظ، على المرور الدوري على كل المستشفيات، لمتابعة مدى الالتزام بالإجراءات الوقائية ومحاسبة المقصر، لافتاً إلى ضرورة تحمل المسئولية في تلك الفترة، والتأكد من إلتزام الأطقم الطبية بالإجراءات الوقائية، فضلاً عن توفير أدوات الحماية الشخصية للأطباء، وأطقم التمريض، والعاملين بالمستشفيات.
كما وجه المحافظ، بتكثيف الحملات التفتيشية لإدارتي التفتيش الصيدلي، والعلاج الحر على الأسواق والصيدليات، ومحلات المستلزمات الطبية، لضبط المخالفين والمتلاعبين في السلع ومواد التعقيم، وضبط أي مخالفات أو ممارسات احتكارية.
وناشد المحافظ، المواطنين بتجنب التجمعات في الأماكن العامة مثل الأسواق، والمحلات التجارية، وغيرها، والمحافظة على التباعد الاجتماعى، والالتزام بارتداء الكمامة، حرصًا على عدم انتشار العدوى.
