رحب سامح شكرى وزير الخارجية بنظيره الفرنسي جان ايف لودريان فى زيارته للقاهرة وهى الزيارة الثانية فى نفس العام ، جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الجانبين بعد جلسة كبيرة من المباحثات، وأكد شكرى خلال حديثه على عمق العلاقات المصرية الفرنسية وقوتها، مشيرا شكرى باننا تناولنا كافة اوجه التعاون الثنائى والقضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال جلسة المباحثات المشتركة مع وفدى البلدين .
وتابع شكرى باننا تطرقنا ايضا الى بحث كافة القضايا الاقليمية المرتبطة بالشرق المتوسط واهمها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الام واهمية تحريكها على اساس حل الدولتين واشار شكرى باننا تناولنا بحث الاوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق والعمل المشترك لتعزيز الاستقرار فى المنطقة، واكدنا على اهمية التصدى للعمليات الارهابية مؤكدا باننا على تواصل مستمر على مستوى القيادة فى هذا المجال واكد شكرى بان الجانبان لديهم رؤية مشتركة تجاه القضايا الدولية والاقليمية ونستمر فى تعزيز العلاقة فى الفترة القادمة.
ومن جانبه اشار جان الوزير الفرنسي الى انه قام بزيارة القاهرة عدة مرات منذ عام 2012 مشيدا بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة من نظيره سامح شكرى، مضيفا بان فرنسا بحاجة الى علاقة استراتيجية مع مصر وتسعى الى توطيدها بشتى الطرق واشار الوزير الفرنسي بانه عقد ت مباحثات مهمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم و دارات حول اهمية العمل على التصدى للعمليات الارهابية وعبرت فى حديثى على احترام فرنسا للدين الاسلامى وهذه رسالة احملها من الرئيس الفرنسي ماكرون الذى اكد فى رسالته على انه يكن احترام عميق للدين ااسلامى وتابع الوزير الفرنسي بان المسلمين المقيمين فى فرنسا هم جزء من تاريخ والهوية الفرنسية ونسعى الى محاربة الارهاب ومكافحة التطرف بالتعاون مع مصر باعتبارها معركة مشتركة يجب ان نخوضها معا واضاف جان بان تطرقت المباحثات التى عقدت مع الجانب المصرى الى الازمات الاقليمية واهمها الازمة الليبية والتطورات التى تلحق بها ونحن نرى انها تسير فى الاتجاه الصحيح مؤكدا بان فرنسا ومصر يتقاسمان نفس التحليلات والمطالبات برحيل المرتزقة الاجانب من الاراضى الليبية والخروج من الازمة الحالية بحل سياسي يقبله الجميع وشدد الوزير الفرنسي على اهمية المبادرة المصرية لمنتدى الغاز لشرق المتوسط من اجل الاستقرار فى المنطقة واشار الى رغبة فرنسا للانضمام للمنتدى وتابع جان باننا تطرقنا ايضا الى العلاقات الثنائية وكيفية توطيدها سواء على المستوى الاقتصادى او فى مجال التعليم مؤكدا باننا رسمنا لمعالم التقدم فى الفترة القادمة.