أعربت ميريام دغيدي، مدير ملتقى القاهرة السينمائي عن فخرها بالنجاح والتأثير التصاعدي الذي يحققه ملتقى القاهرة عام بعد عام، وانعكاس ذلك بشكل إيجابي على صناعة السينما في الوطن العربي، وهي الثقة الكبيرة التي تم ترجمتها هذا العام إلى مشاركة مشروعات عالية الجودة، وزيادة قيمة الجوائز المادية والعينية، إلى رقم قياسي لم يتحقق من قبل”.
وأضافت ميريام: “لم تكن الظروف الصعبة التي فرضها فيروس كورونا عائقاً في التحضير للملتقى هذا العام، بل كانت على عكس التوقعات سببا في أن نتحدى أنفسنا، لتقديم دورة استثنائية يزيد فيها حجم الدعم المقدم للسينما ولا يتراجع في أي من جوانبه، وهو ما حدث بالفعل بفضل إيمان الشركاء من المؤسسات والشركات السينمائية بأهمية مواصلة تقديم الدعم لتستمر عجلة الإنتاج بلا توقف”.
ويتنافس على جوائز ملتقى القاهرة السينمائي، 15 مشروعاً، تتنوع بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وقع الاختيار عليها من أصل 105 مشروعا تقدمت إلى “الملتقى” هذا العام من 12 دولة عربية، وتم فحصها بعناية من لجنة متخصصة تضم عدداً من الخبراء في صناعة السينما.
في مرحلة التطوير، وقع الاختيار على مشاركة 7 أفلام روائية، من بينها 4 مصرية، هي؛ “أسطورة زينب ونوح” إخراج يسري نصر الله، و”فطار وغدا وعشا” إخراج محمد سمير، و”سنو وايت” إخراج تغريد أبو الحسن، و”تمنتاشر” إخراج سامح علاء، بالإضافة إلى “مرور” إخراج عمرو علي، من سوريا، و”وصمتت شهرزاد” إخراج أميرة دياب من (فلسطين، الأردن)، و”Fog” إخراج رُبى عطية، من (العراق، لبنان). بينما في مرحلة ما بعد الإنتاج يشارك في “الملتقى” فيلم روائي واحد هو “الزقاق” إخراج باسل غندور، من (الأردن).
أما قائمة مشروعات الأفلام الوثائقية، فيشارك في مرحلة التطوير، 4 أفلام هي؛ “بنات ألفة” إخراج كوثر بن هنية، من تونس وفرنسا، و”احكلهم عنا” إخراج راند بيروتي، من (الأردن، ألمانيا)، و”قيصر” إخراج وداد شفاقوج، من (الأردن، أمريكا)، و”بحال شي طائر” إخراج المهدي ليوبي، من (المغرب وفرنسا).
بينما يشارك في مرحلة ما بعد الإنتاج ثلاثة أفلام وثائقية، هي؛ “قبل آخر صورة”، إخراج آية الله يوسف من (مصر)، و”جمال العراق الخفي” إخراج سهيم عمر، من (العراق، بلجيكا، فرنسا)، و”عارض الأفلام الأخير” إخراج أليكس بكري من (فلسطين، ألمانيا).