ناشد أقباط بئر العبد، وزير الداخلية، التدخل لتحديد مصير القبطي المختطف نبيل حبشي من بئر العبد بشمال سيناء، وسرعة كشف تفاصيل خطفه قبل إصابته بأي مكروه.
وكان مسلحون قاموا بخطف قبطي ببئر العبد بشمال سيناء وسط المارة ، وقاموا بسرقة سيارته بالإكراه وخطف القبطي والهروب بها وسط المدنية دون أن يتم اعتراضها، رغم ان المدينة تواجه استنفار امنى منذ فترة طويلة نتيجة العمليات الارهابية التى وقعت بها.
وجاء خطف نبيل حبشى سلامة ” 61 ” عاما بعد شهرين من خطف قبطي آخر بقرية الأبطال بالقنطرة شرق والذي مازال مصيره مجهول.
وقال بيتر نبيل ابن القبطي المخطوف، إنهم يعملون في التجارة ببئر العبد منذ سنوات طويله فى مجالات متعددة من محلات ذهب وهواتف محمول، وعلاقتهم طيبة بالجميع بحكم تجارتهم .
وتابع: بعد عودة والده حيث تعيش العائلة فى عقار ملكها ، فخرج فى الثامنة مساءا لشراء شىء من ” محل ” يبعد عن المنزل ب 50 متر ، فوجىء بثلاثة مسلحين غير ملثمين قاموا بوقفه بالقوة وسط المارة حيث المكان يمتلىء بالمارة ، ثم اعترضوا سيارة ” ربع نقل ” كانت قادمة واجبروا سائقه بالسلاح على تركها وقاموا بوضع والده فيها والهروب بها وسط شوارع المدينة دون اى اعتراض او ملاحقة ، حيث اطلق المسلحون النيران فى الهواء لارهاب المارة ، حتى لا يعترضهم أحد .
وأضاف بيتر: أنه قام على الفور بإبلاغ جميع الأجهزة الأمنية بالواقعة، وتحرير محضر لكشف مصير والده ، وتساءل كيف لمدينة مثل بئر العبد وهى تواجه الارهاب وهناك استنفار امنى بها يدخل مسلحون وجوهم معروفة ” ليس ملثمين ” ويسيرون حاملين السلاح بالشارع ، ويخطفون والده ويسرقون سيارة بالاكراه بعد اطلاق النيران فى الهواء دون تحرك الامن لصدهم.
وناشد ابن الضحية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، سرعة التدخل لإنقاذ والده ، وكشف مصيره ، ويخشى ان يكون مصيره مثل مصير بخيت عزيز لمعى الذى خطف من قرية الابطال فى شهر اغسطس الماضى ، وسرعة القبض على الجناة، والتحقيق فى الحادث.
—