أدانت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، قيام سلطات مطار الدوحة الدولي تعرض عدد من السيدات لاختبارات نسائية بالمطار فب إجراء مهين لكرامة المرأة ويتعارض مع المواثيق الدولية المتعلقة بوقف العنف ضد المرأة .
وأعلنت المؤسسة في بيان لها اليوم عن تضامنها الكامل مع السيدات الضحايا في تلك الواقعة المشينة والتي تشير إلى وجود عنف منهجى تقوم به السلطات القطرية ضد المرأة خاصة الأجانب من المترددين على مطار الدوحة الدولي.
وكانت وزارتي الخارجية في نيوزيلندا واستراليا وفرنسا قد كشفت عن تعرض ٨١ سيدة وفق تقديرات رسمية لاختبارات نسائية غير مصرح بها في مطار الدوحة خلال الأيام الماضية .
وكشفت الخارجية النيوزيلندية، أن عدد من المسافرات تعرضن لفحوص نسائية قسرية مهينة في مطار الدوحة، مؤكدة أن هذه الأعمال “غير مقبولة على الإطلاق”.
فيما أدانت الخارجية الاسترالية تفتيش عدد من الاستراليات عاريات أثناء تواجدهم في مطار حمد بالدوحة حيث قام الأمن القطري بإنزال راكبات من إحدى الرحلات المتجهة إلى سيدني وترويعهن وإجبارهن على الخضوع لفحوصات “مهبلية” غير قانونية .
ودعت مؤسسة ملتقى الحوار إلى فتح تحقيق دولي عاجل في الواقعة التي تتعارض مع مواد الاتفاقية الدولية للقضاء على العنف ضد المرأة المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 48/104 المؤرخ في 20 ديسمبر 1993 ، والتي جرمت أي فعل عنيف تدفع يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة ، سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي ممن الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.
وطالبت المؤسسة بتوفير الدعم النفسي للضحايا لمعالجة آثار الصدمة النفسية والمعاملة المهينة التي تعرضوا لها في مطار الدوحة .