ناقش معهد البحوث والدراسات الافريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان، اليوم السبت، ثان رسالة ماجستير وأول باكورة اعماله بقسم الانثروبولوجى بالمعهد ، وكان ذلك في تمام الساعة الحادية عشر ظهر اليوم، وكانت الرسالة بعنوان “ثقافة المجتمعات الحدودية بين مصر والسودان دراسة لاليات التوطين الثقافى لقبائل العبابدة والبشارية فى وادى العلاقى دراسة ميدانية فى الانثروبولوجيا الثقافية”، المقدمه من الباحث محمد حسانى على بخيت.
وضمت لجنة المناقشة والحكم من الاستاذ الدكتور محمد احمد غنيم استاذ الانثروبولوجيا الثقافية – جامعة المنصورة، و الاستاذ الدكتور عبد الرحيم تمام ابو كريشة استاذ علم الاجتماع بكلية الخدمة الاجتماعية – جامعة أسوان، و الاستاذ الدكتور مرفت العشماوى عثمان استاذ الانثروبولوجيا المساعد – جامعة الاسكندرية.
وأكد الدكتور محمد مسعد إمام عضو لجنة الإشراف على الرسالة والمدرس بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة ، أن دراسة ثقافة المجتمعات الحدودية من أهم الموضوعات الخاصة بالأنثروبولوجيا، بما تحمله هذه المجمعات من ثقافات فرعية مميزة، تحتوى على العديد من العناصر والرموز الثقافية، التى تجعلها قبله للباحثين فى ميدان الأنثروبولوجيا بفروعها المختلفة.
وأوضح الأستاذ الدكتور السيد عويس عمران عميد المعهد، أن قيادات المعهد حريصه كل الحرص على تشجيع البحث العلمي، الذى يمثل النواة الأساسية لتحقيق التقدم والرقي ودفع عجلة التنمية بمصر، وعلى مدى الشهور القادمة سوف يقدم المعهد زهورا وثمار اخرى للمجتمع الاسوانى والافريقى، وهذا الانتاج هو حصاد لجهد ودعم ادارة المعهد وجميع منتسبي المعهد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين
واصاف أن ادارة الجامعة، والمعهد لا يدخر جهدا فى مساعدة الباحثين، ويقدم لهم التسهيلات والاستعانه بخبرات الاساتذه المتخصصين، فى كل مجال.
وأكد “عمران” أن القارة الأفريقية بها إمكانيات هائلة، ولكنها غير مستغلة الاستغلال الأمثل، كما أنها غنية بالموارد الطبيعية، كما أنها القارة الأكثر شبابًا على مستوى العالم، وبالرغم من ذلك فإن هذه إلامكانيات الكبيرة يهددها عدد كبير من التحديات والخاطر، لذلك جاء الدور الهام الذى يقوم به معهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل، الذى ولد عملاقا من رحم جامعة اسوان بتعميق المعرفة بالشئون الأفريقية، والقيام بالبحوث والدراسات الخاصة بالقارة الأفريقية، وتوثيقها ونشرها، وتكوين الباحثين والمتخصصين علمياً في شئونها.