حافظت مدينتي-إحدى مشروعات مجموعة طلعت مصطفى القابضة- على الريادة والتميز، حتى في انتخابات مجلس النواب، وتستحق اللجنة الانتخابية بالمدرسة البريطانية في مدينتي، أن تحصل على العلامة الكاملة في الانتخابات سواء من ناحية التنظيم المتميز، والذي لن تجده في أي لجنة على مستوى الجمهورية أو الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية خلال المشاركة بالعملية الانتخابية، وسط مشاركة ضخمة من أهالي مدينتي بالاستحقاق الدستوري، لاختيار ممثلهم تحت قبة البرلمان.
وتوافد المئات من الناخبين من مختلف المراحل العمرية على اللجنة الانتخابية بالمدرسة البريطانية بمدينتي، منذ بدء الاقتراع صباح اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، التابعة للدائرة السابعة بمحافظة القاهرة، وكان في استقبالهم خيمة مزودة بأحدث أجهزة الكمبيوتر المتصلة بالإنترنت، لتعريف كل ناخب لجنته الانتخابية، لتسهيل توجه الناخبين للإدلاء بأصواتهم، وقبل الدخول للجنة، تواجد عدد من الشباب لقياس درجة الناخبين، للتأكد من عدم إصابة أي ناخب بفيروس كورونا، وتوزيع كمامات وأعلام مصر مجانا على الناخبين، علاوة على توفير مطهرات للتعقيم قبل وبعد الدخول للجان للوقاية من الفيروس.
كما أقام القائمون على انتخابات مجلس النواب، مجسم على شكل قبة البرلمان، كبوابة لدخول الناخبين، وتوجيهم للالتزام بالتباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا، وحددت مسار دخول وخروج الناخب بسجاد أخضر منذ دخوله للمدرسة حتى لجنته الانتخابية.
وفي السياق ذاته وفر القائمون على الانتخابات بمدينتي، ألعاب لتسلية الأطفال المشاركين مع آبائهم في التصويت بانتخابات مجلس النواب، منها رسم علم مصر على وجه الأطفال، كما وفروا كراسي متحركة لأصحاب الهمم، لمساعدتهم على المشاركة، وفي الوقت نفسه جابت شوارع مدينتي سيارات ضخمة تحمل شباب، وتذيع أغاني وطنية لدعوة سكان المدينة للمشاركة بالانتخابات، ونقل الراغبين منهم عبر أتوبيسات تقلهم مجانا، مع توزيع وجبات خفيفة على الناخبين، كما سبق أن نشرت إدارة مجموعة طلعت مصطفى كافة الاستعدات على الصفحات الرسمية للرحاب ومدينتي لتعريف السكان.