ثمَّن النائب مجدي مرشد عضو لجنة الصحة بالبرلمان، خطوات الدولة في النهوض بالخدمات الصحية المقدمة للمواطن وإتباع أحدث تقنيات صناعة الأدوية ، حيث جاءت شراكة مصر وكوريا بمجال تصنيع مشتقات بلازما الدم إستكمالا لمسيرة سعي وإجتهاد مصرية بهذا المجال بدأت منذ 3 سنوات وصولا بمرحلة الكورونا، فهي لم تكن المرة الأولي ولكن بمثابة عودة للدولة بريادة تصنيع الدواء.
وطالب”مرشد” ،بضرورة الإهتمام بمجال البحث العلمي لإحتلاله المركز الأول في أذهان قيادات دول العالم لما يحققه من نقلة وسبق بمستوي التفكير العلمي للأفراد ، حيث يسهم ذلك في إيجاد عقول مطلعة علي كل ما هو جديد ومستحدث بعالم الطب، وذلك عن طريق منح الباحثين مناخا ملائم للبحث والاستكشاف و تقديم امتيازات ومنح تذلل العقبات وتمكنهم من مواصلة جهودهم.
قال عضو مجلس النواب، حقن المرضى ببلازما الدم لها مميزات عديدة لإستخدامها ضد الفيروسات والأمراض المعدية مثل الدفتيريا وهي بكتريا هوائية و الإلتهاب الرئوي و تنظيم درجة حرارة الجسم،فضلا عن إستخدامها لعلاج مشكلات الشعر والوجه واليدين كما أنها متاحة ومتوفرة لا تحتاج لبذل جهد وبتكلفة أرخص مقارنة بمختلف العلاجات.
وتابع النائب حديثه، قائلا: يمكننا علاج 3 أشخاص من بلازما لشخص واحد متعافي من كورونا، فهي تمثل نسبة 55% من مكونات الدم بالجسم، بلازما المتعافين أثبتت فعاليتها علي أعداد غفيرة من المصابين وباتت هي علاج الأزمة باعتبارها مصل سريع يعمل علي تعزيز قدرة الجهاز المناعي ومدة بالأجسام المضادة للفيروسات.