قال اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، إن المحافظة تضم مزايا تنافسية عديدة تجعلها قبلة للاستثمار، حيث تضم 3 مناطق صناعية، وهي منطقة صناعية بجنوب بورسعيد ومنطقة صناعية تتبع هيئة الاستثمار وأخرى تابعة لهيئة التنمية الصناعية، وتضم مصانع متقدمة خاصة في صناعة الملابس، حيث تصدر المصانع ببورسعيد نسبة 54% من حجم صادرات مصر من الملابس الجاهزة، مؤكداً على أهمية التصدير لأفريقيا بهدف استدامة إنتاج المصانع وتشغيل الشباب علاوة على تحقيق سمعة جيدة لمصر.
جاء ذلك خلال مشاركة محافظ بورسعيد في لقاء إدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا برجال الأعمال وأصحاب المصانع والذي أقيم بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا بديوان عام المحافظة .
وأشار “المحافظ “، إلى أن محافظة بورسعيد نجحت خلال آخر 15 عاماً التحول من أكبر محافظة استهلاكية إلى أكبر محافظة إنتاجية خاصة خلال آخر 5 سنوات، تم إنشاء العديد من المصانع الكبرى وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يرى أن محافظة بورسعيد قاطرة صناعات مصر، وأطلق عليها حلم بكرة، وتحقق حلم القيادة السياسية حيث تم إنشاء أكبر ميناء محوري في الشرق الأوسط بطول أرصفة 5 كيلو متر مربع، لافتا إلى أن محافظة بورسعيد تفتح أبوابها أمام الاستثمارات الجديدة، وتؤمن بأهمية دور القطاع الخاص، كما ترفع شعار المحافظة تملك ولا تدير، فهي تطرح مشروعات للمستثمرين للإدارة لتحقيق أعلى عائد.
وعدد محافظ بورسعيد، عدداً من المصانع الإنتاجية القادرة على التصدير لأفريقيا، منها أكبر مصنع لإنتاج إطارات السيارات- والذي تم إنشائه في وقت قياسي وخلال 5 شهور نجح في التصدير لعدة دول بأفريقيا وآسيا، كما تمتلك المحافظة أكبر مصنع لتصدير وتعبئة وتغليف الأسماك وتم تصدير للأسواق الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، ويمكنه التصدير لأفريقيا بأسعار تنافسية، مضيفاً كما تضم محافظة بورسعيد أكبر مصنع لإنتاج اللمبات الموفرة الذي تم إنشائه خلال 3 سنوات، وهو منتج معني بتوفير الطاقة، علاوة على مصانع الشباب لإنتاج الملابس الجاهزة-وهذه المصانع بدأت العمل منذ 3 سنوات ونجحت في التصدير لدول عربية.
وأضاف المحافظ، كما تضم محافظة بورسعيد مصنعاً لإنتاج زيت الطعام، والذي يصدر لعدة دول أفريقية، وحال التعاون معه يمكنه أن يغزو السوق الفريفية، وتضم المحافظة أيضاً المصنع رقم 9 في العالم لإنشاء دهانات السيارات والذي يصدر منتجاته لدول عديدة، مؤكداً أن محافظة بورسعيد قادرة على زيادة صادراتها لتصل إلى 15 مليار دولار سنوياً بشرط التنسيق والتكامل والتعاون، مع إنكار الذات.
وخلال اللقاء أكد عادل اللمعي عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة النقل بالجمعية، ورئيس غرفة ملاحة بورسعيد، على أهمية موافقة مجلس النواب على اتفاقية خط الرورو بمنطقة شرق بورسعيد، مضيفاً أن الاتفاقية بشرة خير للمستثمرين، وكذلك لأبناء محافظة بورسعيد، حيث ستطرح مئات فرص العمل المباشرة لأبناء المحافظة وآلاف فرص العمل غير المباشرة، علاوة على أن موافقة البرلمان في هذا التوقيت على هذه الاتفاقية مؤشر على قوة الاقتصاد المصري في هذا التوقيت التي تعاني منها اقتصاديات دول متقدمة.
وأضاف “اللمعي”، أن أفريقيا هي السوق الأكبر لمصر، وإذا كانت القيادة السياسية مهتمة بالنفاذ الصناعة والتجارة المصرية للسوق الأفريقي فكلي أمل أن يتم زيادة الصادرات، مشيراً إلى اهتمام محافظ بورسعيد اللواء أركان حرب عادل الغضبان باستضافة أول اجتماع لإدارة الدول والمنظمات الأفريقية ووحدة الكوميسا بجهاز التمثيل التجاري.