نقل موقع هوريزون ويلكي الأرميني تصريحات وزير الخارجية الكندي، فرنسوا فيليب شامبينFrancois-Philippe Champagne ، بشأن التطورات الأخيرة في ناجورنو قره باغ ، وقال فيليب : ” لقد لاحظنا وقف إطلاق النار في قره باغ ، نحن نعمل مع شركائنا الدوليين لفحص شروط وآثار هذا التطور الأخير.
وتابع : ” نتوقع احترام الإلتزامات التي تعهدت بها أذربيجان بدقة ووقف الأعمال العدائية بشكل دائم دون تأخير ، كما ذكرنا من قبل ، يجب أن تظل تركيا خارج الصراع.”
وقال ” شامبين “: “لقد كنت على إتصال منتظم بوزير الخارجية الأرميني لمعرفة كيف يمكن أن تستمر كندا في دعم الشعب الأرمني خلال هذا الوقت الأكثر صعوبة والذي نشارك معه أشخاصًا أقوياء في العلاقات والقيم”.
وبحسب هوريزون، فقد صرح وزير الخارجية الكندي ” قائلاً “: “يجب على جميع الأطراف التفاوض لتحقيق تسوية دائمة وسلمية ، بعد وقف إطلاق النار المعلن أمس ومن خلال عملية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار أبرمه الطرفان برعاية روسية، دخل حيز التنفيذ من ليلة الاثنين الماضي. وكان فلاديمير بوتين قد لفت إلى أنّ الإتفاق يقضي بأن يحتفظ طرفا النزاع “بالمواقع التي يسيطران عليها”، ما يعني خسارة الأرمن السيطرة على أنحاء واسعة من الإقليم.
وقد اعتبر الرئيس الأذري إلهام علييف الإتفاق، استسلام من جانب أرمينيا. فيما وصف رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان الإتفاق بـ”المؤلم”.
وفور شيوع الخبر تقاطر آلاف من المتظاهرين الغاضبين إلى المقرّ الحكومي في يريفان ، حيث تظاهر القسم الأكبر منهم خارج المقرّ في حين اقتحمه بضع مئات منهم وعاثوا خراباً في مكاتبه، ولا سيّما في إحدى قاعات مجلس الوزراء، وحطّموا زجاج عدد من نوافذه. وأطلقوا هتافات مندّدة برئيس الوزراء من بينها “نيكول خائن”.