تنفذ وزارة الإسكان بالتعاون مع وزارة السياحة ومحافظة القاهرة مخطط مشروع تطوير “بحيرة عين الصيرة بمحيط سور مجرى العيون، والمحيط بمتحف الحضارة بتكلفة 280 مليون جنيه، لتتحول تلك المنطقة إلى مزارسياحى، بعد أن كانت العشوائية هي السمة الأساسية للمنطقة ، الأمر الذي دفع الحكومة إلى استحداث مخطط لتطوير منطقة الفسطاط وملحقاتها، لاستعادة الوجه الحضاري للمنطقة وتنمية مقاصدها السياحية، والارتقاء بمستواها المعماري والخدمي، مع تحسين البيئة المعيشية وتوفير بدائل جيدة وعصرية للمواطنين، وإعادة المنطقة مرّة أخرى كمنطقة جذب سياحي، ولم يتوقف التطويرعلى البحيرة بل امتد إلى محاور جديدة وكبارى عملاقة ومناطق ترفيهية ومطاعم وحدائق ومنطقة بنوك، وأماكن تجارية وإدارية ووحدات إسكان إدارى ومسارح، ودور سينما، وسوق للكتاب ومرسى للقوارب بالبحيرة ومسرح مكشوف ونافورة وبارك انتظار سيارات..فى التحقيق التالى نرصد تفاصيل المشروع ومتى يتم الانتهاء منه وتكلفته
“بتكلفة 280 مليون جنيه”
فى اليداية أكد الدكتورعصام الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إلى أن المرحلة الأولى من مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة يقام على مساحة 265 ألف م، أي ما يقرب من 63 فداناً، بتكلفة إجمالية تبلغ 280 مليون جنيه، ويتضمن المشروع إقامة مسرح مكشوف، و 4 مطاعم، ومناطق خضراء ومتنزهات، وأماكن ترفيهية، وممرات للمشاة ومناطق للجلوس بطول 2.5 كم، وكافيهات وكافتيريات، وتنفيذ 5 نوافير ملونة، وبحيرة المياه الكبريتية، ومناطق انتظار سيارات سعة 425 سيارة، والتي تضفي مظهرا جمالياً على أرجاء المنطقة. وأضاف: تتضمن مكونات المشروع تنفيذ خزانات للمياه وأخرى لإطفاء الحرائق سعة 850 م3 مياه، وثالثة لري المزروعات والمناطق المفتوحة سعة 1000 م3 مياه، وشبكة ري للمناطق الخضراء طول 6 آلاف متر، وشبكة صرف صحي للمشروع طول 1200 متر، ومحطة لمعالجة وتنقية مياه البحيرة، وشبكة صرف مغطى للمياه الجوفية بطول 450 مترا، ومحطة كهرباء رئيسية لتغذية المشروع بالكهرباء قدرة 3 ميجاوات, وأكد الوزير , إن موقف أعمال اللاندسكيب والانشاءات وأعمال النوافير، تم الانتهاء من أعمال الرفع المساحي، وتم توريد مكونات النوافير وتجميعها وجار الانتهاء من أعمال زراعة النجيلة، والنخيل، والأشجار، شاملة شبكة الري بالرش والتنقيط، كما تم توريد وتركيب أعمال الرخام بنسبة 100 %، وتم تركيب الكوبري الحديد للجزيرة، وكذا تركيب الأرضيات الخشبية، وتم صب السور وصب أرضية ساحة الشاي وتركيب البرجولة الخاصة بالساحة، والبرجولة الخاصة بالجزيرة.
“الانتهاء من أعمال الخوازيق”
ومن جانبه قال المهندس عمرو خطاب ، المتحدث الرسمي لـ وزارة الإسكان: حول الموقف التنفيذي الحالي ومعدلات التنفيذ التي تتم بناء على البرنامج الزمني لمشروع التطوير، أكد أنه تم الانتهاء من أعمال الخوازيق بنسبة 100% للمطعم الجنوبي، وكذلك أحد المطاعم الشمالية، وجار العمل للانتهاء من أعمال الخوازيق للمطعم الشمالي الثاني، مشيرا الى انه في الوقت نفسه تم الانتهاء من أعمال الخوازيق لكل من خزان المياه والحريق وخزان الري , وأوضح, أن معدل تنفيذ التسويات والإحلال بلغت نسبته 60%، مشيرا إلى أنه جار أيضا تنفيذ الأعمال الزراعية للموقع، والتي تتضمن أعمال زراعة النخيل، والأشجار ، وأعمال زراعة مغطيات التربة، إلى جانب زراعة النجيلة، كما تتم في الوقت نفسه أعمال تنفيذ مشايات المشروع، وبلغت نسبة تنفيذ المشايات الرئيسة 60%، بينما بلغت نسبة تنفيذ المشايات الفرعية 70%.
موضحًا أن العمل جار لصب المشايات في الجزيرة، إلى جانب أعمال جرانيت السلالم، وتركيب واختبار الحريق بالجزيرة، ويتم في الوقت نفسه تنفيذ أعمال الصرف والتغذية بالمياه وتوريد وتركيب جرانيت الأرضيات للجزيرة، إضافة لما يتم تنفيذه بشأن برجولة الجزيرة وأعمال النجيلة، وفيما يتعلق بكوبري الجزيرة الاستوائية، أشارإلى أنه تم الانتهاء بالفعل من تركيب الهيكل المعدني للكوبري، وجار استكمال الكمرات الفرعية، كما أشارإلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ 3 مجموعات من النوافير، ويتبقى مجموعتان.
وأكد أن مساحة مشروع عين الصيرة الإجمالية تبلغ نحو 265 ألف متر2؛ أي63 فداناً، وأوضح , أن المنطقة ستضم مجموعة متنوعة من المطاعم والكافيتريات، وقسم شرطة، وشرطة السياحة والآثار، ومسرحاً مفتوحاً، إلي جانب المتحف القومي للحضارة ، وأماكن انتظار سيارات.
بالإضافة إلي إقامة عدد من الفنادق, موضحا انه تم توريد مكونات النوافير وتجميعها وجاري تركيب 13 نافورة بارتفاع 2.5م خلف المسرح، بالإضافة إلى 4 مجاميع مكونة من نافورة كبيرة بارتفاع 8م وحولها 8 نافورات بارتفاع 2,5 م.
وأضاف: يتم حاليا تنفيذ أعمال زراعة النجيلة والنخيل والأشجار شاملة شبكة الري بالرش والتنقيط ، إلى جانب تنفيذ طبقات الإحلال للمشايات الرئيسية والفرعية , وأوضح , إن المنطقة تضم مجموعة من الكباري لتسهيل حركة المرور حيث تضم كوبري تقاطع مجرى العيون والسيدة عائشة، وكوبري عين الصيرة ومتحف الحضارة، وكوبري تقاطع الإمام الشافعي مع الأتوستراد، وكوبري تقاطع مصر القديمة وكوبري العاشر، وكوبري تقاطع محور الخيالة مع الطريق الدائري.
مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليا في المرحلة الأولى للمشروع ، ومن المفترض الانتهاء منها في نهاية العام الجاري , كما أشار إلى أنه تم عمل جزيرة صناعية في وسط البحيرة وإضافة المساحات الخضراء للبحيرة.
وأضاف: أن الوزارة راعت توافر المحاور والكباري بالقرب من المنطقة، لتسهيل الحركة من وإلى منطقة “عين الصيرة” لتسهيل الوصول على السائح القادم من المطار.
“ممشى سياحي بطول 2500 متر”
ومن جانبه قال المهندس محمد حسن، المدير التنفيذي لمشروع تطوير بحيرة عين الصيرة، أن البحيرة كانت منطقة مخلفات ومرتعًا للحيوانات الضالة في السابق، مشيرًا إلى أنه تم تكريكها وتطهيرها وتنظيفها في أقل من شهرين.
وأضاف: أنه تم إزالة 200 ألف متر مكعب مخلفات من البحيرة ومن ثم تم تطويرها وتوسعتها، متابعًا أنه يتم إجراء أعمال اللاند سكيب منذ شهرين، فيما تشمل أعمال اللاند سكيب ( الحدائق ) وممشى سياحي بطول 2500 متر، ومناطق خضراء، إضافة إلى مطاعم ومرسى قوارب ونوافير, مشيرًا إلى أن مخطط المنطقة به نادي اجتماعي، ومطاعم مجاورة للبحيرة، ومطاعم مجاورة للحديقة، ومحطتا تموين سيارات، وفندق بيئي، وشقق فندقية، ومول تجاري، وفندق جبلي،وإسكان جبلي، وقرية ثقافية، فضلا عن أماكن الانتظار والطرق وممرات المشاة والمناطق الخضراء
إزالة 200 ألف متر مكعب مخلفات
ومن جانبه قال المهندس محمد الدسوقى , مدير مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة بهيئة المجتمعات العمرانية: أن مشروع بحيرة عين الصيرة مقسم لعدة أقسام اولا ساحة الشاى وهى تصلح لتناول المشروبات الساخنة والاطعمة الخفيفة صباحاً، والجزيرة التى ستكون ممتلئة بالنباتات مثل غابة صغيرة وسط المياه وسيكون بها كافيتريات أيضاً , كما ستضم البحيرة مرسى للمراكب لمن يريد التجول داخل البحيرة كما أنها مزودة بعدة نافورات لإعطائها شكلا جمالياً , وكشف عن إزالة 200 ألف متر مكعب مخلفات من البحيرة ومن ثم تم تطويرها وتوسعتها، واضاف أن الدولة على وشك الانتهاء من تنفيذ المشروع وأن المشروع يأتى فى إطار توجهات القيادة السياسية لتطوير المناطق العشوائية فى مصر، ومن ضمنها عين الصيرة وسور مجرى العيون واشار الى ان العمل على مدار اليوم ويعمل بالمشروع ثلاث وردات.
واضاف: أن أعمال اللاند سكيب تشمل ممشى سياحيا بطول 2500 متر، ومناطق خضراء، إضافة إلى مطاعم ومرسى قوارب ونوافير , واشار: كما أنه سيكون هناك مسرح تقدم عليه العروض لزوار البحيرة بالإضافة إلى عمل ممرات للمشى والتريض لاستخدام البحيرة ليلًا ونهارا وتخصيص شاشات عرض مطلة عليها أيضا، كما تشمل أعمال تطوير البحيرة إنشاء أحواض سمك ومحطة معالجة مياه و4 محطات كهرباء وإنشاء وتوزيع 4500 وحدة إنارة بمحيط البحيرة وإنشاء 20 منفذا للوجبات السريعة والمشروبات وإنشاء 4 مطاعم ومجموعة من الكافيهات ومرسى للقوارب بالبحيرة ومسرح مكشوف ونافورة وبارك انتظار سيارات.
“وضع تربة زلطية تمهيداً لطبقات الأسفلت”
أوضح المهندس خالد صلاح مدير المشروعات , بشركة المقاولون العرب: أن مشروع عين الحياه بمنطقة عين الصيرة تشمل الأعمال ردم طبقات زلط ورمل ومواد صناعية لمواجهة وإرتفاع منسوب المياه ببحيرة عين الصيرة وتأثيرها على الطريق والمنطقة المجاورة لها ثم وضع تربة زلطية وطبقات أساس تمهيداً لوضع طبقات الأسفلت النهائية .
وذكر أن المنطقة ستضم مجموعة متنوعة من المطاعم والكافيتريات، وقسم شرطة، وشرطة السياحة والآثار، ومسرحاً مفتوحاً، إلي جانب المتحف القومي للحضارة، وأماكن انتظار سيارات، بالاضافة إلي إقامة عدد من الفنادق , حيث تم إزالة العشوائيات بمنطقة عين الحياة، وأيضا إزالة قسم شرطة مصر القديمة، كما تم إزالة مركز شباب الإمام الليثي، وتوريد مكونات النوافير وتجميعها وجاري تركيب 13 نافورة بارتفاع 2.5م خلف المسرح، بالإضافة إلى 4 مجاميع مكونة من نافورة كبيرة بارتفاع 8م وحولها 8 نافورات بارتفاع 2,5 م، وتركيب شبكة الري العادية لري الأشجار والنخيل , وتضم المنطقة مجموعة من الكباري لتسهيل حركة المرور , حيث تضم كوبري تقاطع مجرى العيون والسيدة عائشة، وكوبري عين الصيرة ومتحف الحضارة، وكوبري تقاطع الإمام الشافعي مع الأتوستراد، وكوبري تقاطع مصر القديمة وكوبري العاشر، وكوبري تقاطع محور الخيالة مع الطريق الدائري , ويتم حاليا تنفيذ أعمال زراعة النجيلة والنخيل والأشجار شاملة شبكة الري بالرش والتنقيط، إلى جانب أنه جار حالياً تنفيذ طبقات الإحلال للمشايات الرئيسية والفرعية.
كما ذكر أن المتحف القومى للحضارة ، بموقعه المُتميز على مساحة 33 فداناً، يهدف إنشاءه لأن يكون مركزاً ثقافياً وحضارياً وعلمياً وبحثياً والعمل للحفاظ على التراث الحضارى المصرى ويستوعب 50 ألف قطعة أثرية مُتنوعة من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصر الحديث.
يعطى بعدا لمتحف الحضارات
و وصف اللواء أحمد حمدى وكيل أول وزارة السياحة ل “وطنى”ان مشروع تطوير عين الصيرة بالمتكامل يعطى بعدا لمتحف الحضارات خاصة أنه يتزامن في افتتاحه مع المتحف المصرى الكبير, مؤكدا أنه خلال فترة قصيرة ستقوم وزارة الأثار بنقل 21 مومياء من المتحف المصرى بالتحرير الى متحف الحضارات والذي انتهى اعمال افتتاح المرحلة الاولى به فلا يتكلم هذا المتحف فقط عن التاريخ الفرعوني بل الحضارة المصرية بصورة عامة يتميز باحتوائة على أدوار للعرض المتحفى وقاعة مسرح كبير تسع لألف وخمسمائة فرد وصالات كبيرة للترميم تستطيع مشاهدة ورؤية اعمال الترميم الذي تتم بمعظم القطع الأثرية.
مشيرا إلى أن هذا المتحف من أحد أهم معالم الرئيسية بعد الكشف عن منطقة عين الصيرة وسوف يطل المتحف على بحيرة عين الصيرة ومن المزمع إقامة فعاليات ومهرجانات عليها لما تتمتع به من أجواء جمالية وكذلك الأمسيات وعروض فنية وثقافية , وأشار وكيل أول وزارة السياحة ان العمل في هذا المشروع بدء منذ فترة ماضية.
ذكر اللواء حمدى أنه منطقة عين الصيرة كانت تعانى من مشكلة ضخمة في موسم الشتاء وهى فائض المياة ولكن تمت معالجتها ورفع منسوب المياة بطرق هندسية خاصة وكانت توجد أيضا الاختناقات المرورية ولكن سريعا تم افتتاح كوبرى ليحل مشكلة الاختناقات سواء للقادم أو الذاهب من والى كورنيش النيل.
أوضح لكن مازال هناك بعض العشوائيات في منطقة بطن البقرة فكان هناك مشروع تقدمت به منظمة اليونسكو لتطوير هذه المنطقة وهو مشروع ايطالي مع وزارة الاثار لعرض منتجات الخزف اليدوية وما شابه اعمال الخزف، مفيدا أنه جارى الاستمرار فيها وتم الانتهاء من مرحلتي في المشروع ويتبقى المرحلة الثالثة لازالة كل العشوائيات الباقية في منطقة بطن البقرة.
أكد حمدى أن هذا المشروع يعد متكامل وكبير والاستعداد بافتتاح متحف الحضارات والمتحف الكبير.
مزاراً سياحياً متميزاً وفريداً
قال على كامل منصور عضو مجلس إدارة غرفة المنشأت والمطاعم السياحية ل “وطنى”، إن مشروع إعادة إحياء” عين الصيرة ” سيغير وجه المناطق الآثرية بمصر القديمة وتصبح مزاراً سياحياً متميزاً وفريداً من نوعة.
وأوضح “كامل” أن مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة بمصر القديمة يعد من المشاريع القومية التى تغير خريطة السياحة فى مصر، وكذلك ملامح العاصمة، وتعيد لها شكلها الحضارى، وتحى الأماكن السياحية مرة أخرى.
أضاف أن هذا المشروع سيكون أحد أهم مناطق الجذب السياحى بالقاهرة ،حيث إن البحيرة مواجهة للمتحف القومى للحضارات بمصر القديمة جنوب القاهرة، كما إنه لا يبتعد كثيراً عن المكان العبقرى الذى يقع بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة والتى تضم دير بنى عيزرا ، وكنيسة إبى سرجة والكنيسة المعلقة ” أحد الاماكن التى زارتها العائلة المقدسة خلال زيارتها لمصر، إلى جانب مجاورتها لأول مسجد بنى فى أفريقيا وهو مسجد عمرو بن العاص وهو ما يؤكد إحتضان مصر لجمع الأديان دون هدم الدين السابق ،والتى تعد رسالة سلام للعالم أجمع , أشار عضو مجلس إدارة غرفة المنشأت والمطاعم السياحية إلى أن المخطط الذى أعلنت عنه الحكومة المصرية لتطوير هذه المنطقة وإعادة الحياة لها تؤكد ان الدولة تضع السياحة بمختلف انماطها تحت مجهرها.
كما سيغير وجهها كاملًا للأفضل، وستصبح مزاراً سياحياً بعد أعمال التطوير غير المسبوقة التي تتم بها , حيث إنه من المنتظر أن يشمل المشروع الذى يقع مساحة 265 ألف متر مربع ما يقارب 63 فداناً، وتم رصد ما يقرب من 300 مليون جنيه للمرحلة الأولى،للمشروع تشكيل البحيرة لتظهر بشكل جمالى مع إنشاء جزيرة داخلها ومسرح مكشوف على ضفتها ، وكذلك إنشاء نافورات ملونة داخل البحيرة وإقامة مجموعة من المطاعم والمناطق الترفيهية والكافيهات وإنشاء 4 مطاعم بمحيط البحيرة وأماكن لركوب الفلوكة بالبحيرة، لتخدم الجمهور المتردد عليها مع استكمال المشايات والجزر المقرر تشكيلها بمحيط البحيرة.
بالإضافة إلى استحداث جزيرة فى منتصف الجزيرة بعد إعادة تشكيلها وتدبيشها، وتم زراعتها بالنخيل واوضح على أن وزارة الإسكان المعنية بتطوير المنطقة قد أعلنت أن المشروع سيكون به نباتات رائعة ونادرة كما به جزيرة تشبه جزيرة النباتات بأسوان، و أن المشروع به ما يقرب من 21 فدان مساحات خضراء، من 63 فدان إجمالى مساحة المشروع،و أنه سيتم إنشاء أحواض سمك ومحطة معالجة مياه و4 محطات كهرباء بقدرة 1 ميجا لكل محطة وتوزيع 4500 وحدة إنارة، وإنشاء 16 منفذ للوجبات السريعة والمشروبات و4 مطاعم وعدد من الكافيهات موزع على ضفاف البحيرة .