قال الخبراء إن اليابان تشهد موجة ثالثة من الإصابات بفيروس كورونا الجديد، بعد تلك التي حدثت في فصلي الربيع والصيف، بالنظر إلى العديد من الحالات الجديدة المبلغ عنها في هوكايدو، وطوكيو، وأوساكا.
وقد بلغ عدد من تأكدت إصابتهم منذ بدء الجائحة 116 ألفا، وتوفي نحو 1900 شخص. ورد في اليابان 1705 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الجمعة وهو رقم قياسي يتخطى الرقم القياسي السابق الذي سجل يوم الخميس. بحسب هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية – راديو اليابان الدولي.
هذا وقد تجاوز عدد حالات الإصابة الجديدة في العاصمة ثلاثمائة فرد لليوم الثالث على التوالي. بينما تجاوز عدد الحالات الجديدة في محافظة هوكايدو الواقعة في أقصى شمال البلاد 100 حالة لليوم السابع على التوالي يوم الأربعاء الماضي.
وأشار موقع نيبون إلى أن فريق حكومي قد قدم ليلة الاثنين اقتراحًا طارئًا لاتخاذ تدابير أقوى ضد تفشي فيروس كورونا، قائلًا إن الفيروس من المرجح جدًا أن ينتشر بسرعة.
وقال اتسو هامادا، استاذ طب السفر بجامعة طوكيو الطبية: “بالنظر إلى الوضع في هوكايدو وطوكيو وأماكن أخرى، يمكن القول إن الوباء دخل مرحلة الموجة الثالثة.” وأعرب رئيس الجمعية الطبية اليابانية توشيو ناكاجاوا عن رأي مماثل في مؤتمر صحفي دوري يوم الأربعا. وفقًا للموقع.
ووفقًا لموقع نيبون، فهناك قلق في صفوف العاملين الطبيين بشأن ارتفاع عدد المرضى. ويقول أطباء في مستشفى بطوكيو يستقبل مرضى في حالات خطيرة إنهم على وشك الوصول إلى سعتهم القصوى.وقال طبيب “ربما سيتعين زيادة عدد الأسرّة لأنها مشغولة بالكامل تقريبا منذ الأسبوع الماضي”.
ويوضح راديو اليابان الدولي أن محافظة هوكايدو بأقصى شمال اليابان تعتبر نقطة تفش واسع أخرى حيث أفيد بأكثر من مائتي حالة جديدة يوم الجمعة. وتم رصد عدة بؤر عدوى جماعية في حي للترفيه الليلي في سابورو. وتطلب السلطات من المطاعم والحانات في المنطقة تقليل ساعات العمل.