هو الأول في رؤساء الملائكة الأطهار يليه الملاك غبريال ملاك البشارة والملاك رافائيل مفرح القلوب ثم الملاك سوريال صاحب البوق الذهبي. شرفه الله بعمل معجزات لا تعد من كثرتها, فهو ملاك الشفاعة وملاك البركة ثم ملاك الحراسة أيضا, وعلي ذلك فهو الملاك الحارس لكل الأديرة والكنائس, ولهذا نجد في الطابق العلوي لمعظم الكنائس كنيسة مدشنة باسمه تعرف بكنيسة المنارة, وهو حارس أيضا لكل من يتمسك بشفاعته.
ذكر اسمه في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد, في سفر يشوع وفي سفر الرؤيا, وفي رسالة يهوذا -آخر أسفار العهد الجديد- حيث حارب الشيطان والحية القديمة, قائلا له: لينتهرك الرب, وفي ذلك لم يصدر حكما أو افتراء لأن الدينونة من حق الله الديان وحده.
رتبت كنيستنا القبطية الأرثوذكسية أن يكون الثاني عشر من كل الشهور القبطية تذكارا له ولذلك احتفلنا بهذا التذكار أمس السبت الموافق الثاني عشر من شهر هاتور, ويعتبر هذا التذكار مع الثاني عشر من شهر بؤونة من أهم التذكارات لهذا الملاك الجليل.
والتصويرة المنشورة يتضح بها أهم خصائص الفن القبطي وهي المواجهة, متأثرة أيضا بالفن المصري القديم في حمل الميزان مما كان له من دلالة مهمة في محاكمة الروح عند المصري القديم.
e.mail: [email protected]