أعلن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم الأربعاء، أن جيش بلاده تمكن من بسط سيطرته على 7 قرى جديدة في منطقة النزاع بإقليم ناغورني كاراباخ جراء المعارك مع القوات الأرمني.
وعلى خلفية احتدام هذه التطورات، أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجومًا واسعًا على القوات الأرمنية في كارابخ ، فيما أكد علييف أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة الأراضي المحتلة إلى أذربيجان.
من جانبها، أعلنت أرمينيا التعبئة العامة في البلاد خلال بدء التصعيد، وأكدت أن ناغورني كارابخ ، التي أقيمت في أراضيها على يد السكان الأرمن عام 1991 جمهورية غير معترف بها دوليا، أرض أرمنية، مشيرة إلى أن يريفان تدرس مسألة الاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ المعلنة من طرف واحد.
ومنذ بدء هذا التصعيد تم التوصل إلى 3 اتفاقات حول إعلان وقف الأعمال القتالية لكنها فشلت جميعها وسط اتهامات متبادلة من الجانبين بالمسؤولية عن انهيار الهدنة.