كيف تدشن مذبحا سبق أن دشنه ابني الحبيب بيديه الطاهرتين
(من كلمات العذراء في رؤيا لأحد الآباء)
بمناسبة تدشين كنيسة القديسة مريم العذراء بيدي السيد المسيح له كل المجد في مثل هذا اليوم السادس من الشهر القبطي هاتور وبمناسبة عرض الفيلم الوثائقي لمسار العائلة المقدسة السبت الأسبق علي مسرح الأنبا رويس داخل أسوار الكاتدرائية بالعباسية, وبحضور قداسة البابا تواضروس الثاني أذكر أن منطقة جبل قوسقام من أهم الأماكن التي شرفت بوجود العائلة المقدسة فيها ذلك أن:
*في هذا المكان قضت ستة أشهر وعشرة أيام وهي أطول فترة قضتها في مكان واحد.
*بعد القيامة المجيدة التي لمخلصنا الصالح إذ أراد أن يعزي أمه العذراء عما أصابها من اضطهادات اليهود أعلمها أن هذا المكان سوف يصبح كنيسة تدشن باسمها الطاهر وأن الحجر الذي يستند عليه في طفولته سوف يكون مذبحا لهذه الكنيسة.
*يذكر تقليد كنيستنا القبطية أن أحد الآباء بالدير المحرق أراد أن يدشن هذا المكان فظهرت له القديسة العذراء تمنعه وتعلمه أنه سبق أن دشنه السيد المسيح بنفسه فلا يعاد تدشينه.
*توجد كتابة علي هذا المذبح نصهالا تنقطع الذبيحة من هذا الموضع وبالفعل حتي الآن يقام قداسا يوميا باللغة القبطية علي هذا المذبح فيما عدا أيام أسبوع الآلام.
*أراد أحد الآباء هدم هذا المذبح لعمل تعديلات أو ترميمات, فتوقفت يده ولم تشف إلا بعد صلوات حارة معترفا بقدسية هذا المكان.
هذا المكان هو آخر محطة في مسار العائلة المقدسة في أرض مصر الحبيبة وهو من أهم المواقع الجاري العمل بإعدادها وتجهيزها لتكون مزارا للوفود السياحية من مختلف أنحاء العالم شكرا وتقديرا للقيادة السياسية وكل أجهزة الدولة المعنية.
e.mail:[email protected]