الأول (الشاحن): تشحن منه طاقة أيجابية بُمجرد سماع صوتهُ أو تتعامل معهُ.
يوجد نوع من البشر من هم أعلى منك طاقة بمجرد أن تراهم أو تسمعهُم تشعُر بالسعادة وتشحن بالطاقة الإيجابية ، غالباً هُم أعلى منك طاقة، طاقتهم أيجابية، لا يتأثرون بالآخرين وهم أنفسهم مؤثرين ، وجود هذا النوع يضيف لأي مكان ولأي شخص طاقة محسوسة ووعي ورقي.
الثاني (سارق أو مُمتص الطاقة ): تستنزف طاقتك بُمجرد أن تتعامل أو تتحدث معهُ.
يوجد نوع من البشر أصحاب الشكوى والسخط ورفض الواقع وليست المُشكلة مُشكلة رفضه المشكلة، أنه ساحب لطاقتك لانهُ يشركك معه في سخطه ورفضه وبمُجرد أن تتكلم معهُ تجد مشاعرك تغيرت وشعرت بالضعُف ودخل الحزن قلبك ، وجود شخص مثل هذا في عالمك كفيل يسلب طاقتك وشعورك بالإحباط وعدم التفاؤل بُمجرد ظهوره في حياتك، يحب الدراما ويتكلم كثيراً ومشغول خارج نفسه وليس له في التطوير ضائع ويعيش في دور الضحية وجوده في حياتك مطب وفخ للرجوع للخلف لا للتقدم مع هذا النوع.
الثالث: مُكافئ لك بالطاقة تتناغم وتنسجم بوجودهُ
هو مكافئ لك في الطاقة، من تتناغم معه وتنسجم
بجلستهُ وتحب رؤيته، أفكارك قريبة من أفكاره، أنتُم متساويان بالطاقة أو قريب من التساوي، لا يستنزف
طاقتك ولكن شحن للطاقة مُتبادل، يُسمى الشبيه أو
توأم الروح او المتساوي بالطاقة
وأخيرا
كن باباً.. يدخل منه الخير ؛ فإن لم تستطع ، فنافذة ينفذ منها الضوء ؛ فإن لم تستطع فجدارًا يسند رؤوس المتعبين.. لا تنسى دائما أن تحمل معك بعض بذور الخير تنثرها في كل مكان، وغدا سيخبرك المطر مكان غرسك..