استضاف جاليري جرانت بوسط البلد، معرض “أزرق دافئ”، للفنانة إيمان حكيم، بداية من الأحد 15 نوفمبر ويستمر المعرض حتى ٥ ديسمبر.
يضم المعرض 30 عملًا فنيًا، حيث لوحات المعرض كلها جديدة استخدمت فيها الفنانة إيمان حكيم خامات السوفت باستيل كأساس، نرى فيه بعض الأعمال أضافت الإكريليك في بعض المناطق وخامات أخرى، مثل الفحم وخيوط الدوبار.
وتقول الفنانة إيمان حكيم: عشقى التجريب، يهمني للدخول إلى مناطق جديدة في العمل الفني تخدم الفكرة و تؤكدها.
أصبح الاختزال أكثر وبدأ الخط يكون له تأثير أقوى في الأعمال من اللمسات الكثيرة الملونة، المكان له دور مهم لا يقل أهمية عن دور الفتاة والمرأة و الطائر، أيضًا لهم مكان وتأثير متبادل مع الإنسان مثلما يحيا النبات نرى الجماد.
وقد دبت به روح كائن يشكو ويتحدث ويجلس بجواره لنراهم وحدة جمالية واحدة تتذوقها كما هي كلٌ حسب تفاعله.
وتضيف الفنانة لمسات “الأزرق”، وهو لون من الألوان الباردة أصبح هنا دافئ يفيض إحساس ومشاعر لا ترى تلون بنغمات ساخنة وساكنة لم يعد يخدم مناطق ظل فقط، بل فاض وانتشر في مساحات النور والطموح والإرادة المشرقة.
وعن أعمالها الفنية تتحدث الفنانة: أنا مهتمة بشأن المرأة من داخلها تفاعلها وتأثرها بأسرتها الصغيرة ومجتمعها الكبير تتلقى وتتفاعل هل هي مؤثرة؟
والمرأة المهمشة تشغلني منذ بداية معارضي، مثل التقاليد والموروثات المقيدة بها كيف تتعامل معها، كيف تشق طريقها في الحياة، كيف تمردت وتحدت، كيف أصبحت مسيطرة في بعض المواقف ومواقف واهنة مستعلمة أراها برغم كل ضعف وقهر تفيض جمالًا ممزوجًا بلمسة حزن يغلب عليه طموح صبر تفانى حكومة.
وبالنسبة للعمل الفني أحرص على أن أقدم فيه انطباعي بالحالة التي أثرت في، حيث أوقد النحت بفكري ووجداني جانب جديد من جوانب مجتمعنا ممزوج بعمق ذاتي الفنية التي لها مخزون سابق يتبلور، هذا كي أصل بالفكرة والخط واللون والتكنيك مع اختلافات التقنية لمفهوم آخر ورسالة جديدة أقدمها، قد تكون مشرقة وقد تكون ناقصة وساخرة لأمور سلبية تعتصرنا نشربها ونحيا بها بكل هدوء.
الفنانة إيمان حكيم حصلت على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم ديكور شعبة الفنون التعبيرية جامعة المنيا عام ١٩٨٩.