التقى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار مع مديري المعاهد الأجنبية بالقاهرة، بالمتحف المصري الكبير، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك في مجال العمل العلمي والأثري عامة وتلك المعنية بالمتحف المصري الكبير خاصة.
حضر الاجتماع اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور الطيب عباس مساعد الوزير للشئون الاثرية، والدكتور هشام الليثي رئيس مركز تسجيل الآثار بالوزارة، كما ضم الاجتماع عدد من مديري المعاهد الأجنبية، ومنها المعهد الألماني، والهولندي، والفرنسي، والبولندي، والسويسري، والإيطالي، بالاضافة إلى مدير مركز البحوث الأمريكي.
وقبل الاجتماع اصطحب الدكتور الطيب عباس مديري المعاهد في جولة تفقدية للمتحف وقاعاته المختلفة حيث شهدوا آخر ما تم انجازه من أعمال، وكافة التجهيزات التى تقوم بها الوزارة استعدادا لافتتاحه في عام ٢٠٢١.
وأوضح د. هشام الليثي أن الاجتماع جاء لبحث سبل التعاون الحالية والمستقبلية وتطوير العلاقات بين الوزارة وتلك المعاهد، بما يعود بالنفع على الآثار المصرية والحفاظ عليها، حيث تحرص الوزارة دائما على التواصل مع جميع المؤسسات العلمية، للنهوض بالعمل الأثري في مصر.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تنظيم عدد من الدورات التدريبية للآثاريين والمرممين العاملين بالوزارة لرفع المستوى العلمي والمهني لهم وتبادل الخبرات مع مختلف دول العالم، هذا بالاضافة إلى تعزيز التعاون المشترك لكتابة ومراجعة البطاقات التعريفية للقطع الأثرية التي سيتم عرضها بالمتحف المصري الكبير.
