طالبت مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان أجهزة الأمم المتحدة بالتدخل؛ لوقف الاعتداءات التركية المتكررة على الحقوق القبرصية بعدما تكررت محاولات النظام التركي الحاكم لتصعيد التوتر في قبرص بالإعلان عن إقامة دولتين في قبرص وهو ما يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بقبرص والداعمة لوحدة الجزيرة والرافضة لدعوات تقسيمها .
وأكدت المؤسسة، أن نهج النظام التركي في هذا الشأن يتعارض تماما مع قرارات الأمم المتحدة ويؤجج حالة انعدام الأمن والاستقرار في شرق المتوسط خاصة في ظل التحرشات المتكررة من جانب تركيا تجاه دولتي قبرص واليونان .
وتحاول تركيا إشعال الجزيرة عبر القبارصة الأتراك والذين لا يشكلون سوى 18٪ من السكان، كما أصبح تقسيم قبرص وإنشاء دولة تركية في الشمال هدفا للقبارصة الأتراك وتركيا في الخمسينات كما قامت تركيا بالاعتداء العسكري على الجزيرة عام 1975 وإعلان دولة في شمال قبرص 1983 وهى المنطقة التى تتواجد بها الأقلية من القبارصة الأتراك و لم يعترف بها أحد في العالم سوى تركيا فى تحدى سافر لكل القرارات والأعراف الأممية .
ودعت المؤسسة أجهزة الأمن المعنية ولاسيما مجلس الأمن بالاهتمام بحماية قبرص من عمليات التغول التركي خاصة وأن تركيا تغذى تقسيم الجزيرة عبر عناصر تابعة لها في الجزء الشرقي من الجزيرة وهو نهج يتعارض تماما مع قرارات الأمم المتحدة التي حذرت من أي تقسيم للجزيرة .