اصدرت مطرانية ملوي للأقباط الارثوذكس، بيانا حول واقعة قرية البرشا الطائفية أكدت فيه كافة التفاصيل..
وجاء في البيان انه مساء الأربعاء 25 نوفمبر الجاري، قام مجموعة من الشباب غير المسيحيين بقرية البرشا التابعة لمركز ملوي، الاعتداء بالحجارة علي بعض السيارات المملوكة للكنيسة ومنازل بعض المسيحيين الذين تجمعوا للدفاع عن ممتلكاتهم ، كما أدي إشعال النيران في أحد المنازل الي اصابة سيدة مسنة بحروق وتم نقلها إلى مستشفى المنيا ، وإصابة بعض الشباب بجروح ، وذلك علي خلفية انتشار “بوست” اساءة لرسول الاسلام، علي صفحة مسروقة بموقع التواصل الاجتماعي بموقع التواصل الاجتماعي لأحد أبناء القرية، والغير متواجد بها، ويدعى “جرجس سميح” حيث تم الترويج لها من بعض مثيري الفتن من شباب القرية، كما بسرقة بعض الماشية ونهب بعض “المحال” الصغيرة
وقد استغاث أهالي القرية بالأمن الذي حضر بكامل قواته، وقام بالقبض علي مجموعة من الطرفين وجاري إجراء التحريات وحصر الخسائر
ونشكر الله كثيرا لعدم وجود أية خسائر في الأرواح أو اعتداء علي مباني الكنائس
وتهيب مطرانية ملوي بأبناء الشعب المصري جميعا مسلمين ومسيحيين بدرء الفتنة والالتزام بالقانون وترك العقاب لكل متهم للقضاء العادل في إطار المسئولية الفردية وأن ننأي جميعا بأنفسنا عن قوانين الغابة أو الفوضى أو الانتقام من ذوي أو أهل أو متاع أي إنسان بعيدا عن تعاليم الأديان التي نتمسك بها.
وترجو الكنيسة عدم الانخراط أو الانجراف وراء أعداء مصر بالداخل أو الخارج الذين يريدون الفتنة والفرقة ويحرضون علي تكدير السلام الاجتماعي والأمن المجتمعي، كما ترفض أي إساءة أو تجاوز من أي شخص ضد أي ثابت من الثوابت الدينية الاسلامية أو المسيحية، وتدعو الجميع للتكاتف لبناء الوطن وحماية مقدساته ووأد الفتن في مهدها
وتتقدم المطرانية بالشكر للوزير اللواء محافظ المنيا ونائبه والسيد مدير الأمن و مفتش جهاز الأمن الوطني بالمنيا وجميع القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية والأوقاف والأزهر و بيت العائلة والسادة نواب مجلسي الشيوخ والنواب ولجنة المصالحات لسرعة استجابتهم وحضورهم في مكان الحدث وقيامهم بمجهودات لإعادة لم شمل القرية كما كانت، حمى الله مصر وبارك شعبها .
