أنتشرت فى الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الإجتماعى والرسائل الإلكترونية عدد من الإدعاءات الكاذبة التى يروجها قلة من الأشخاص إعتراضاً على تعديل المادة الخاصة بالأموال والممتلكات بدستور الكنيسة القبطية الأرثودكسية لإيبارشية سيدنى وتوابعها، والتى قام مجلس أمناء الإيبارشية المعين من قبل الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد والنائب البابوى بالتعديل اللازم الذى يتم فيه الانتقال من الوصي الوحيد ( الانبا دانييل اسقف سيدنى ) إلى مجلس مكون من ٧ أمناء على ان يكون الأنبا دانييل واحد من هؤلاء الأمناء السبع , ورداً على هذه الأكاذيب.
قام مجلس الأمناء بنشر بيان لهم صباح اليوم الأحد الموافق ٢٢ نوفمبر من واقع مواد الدستور، وذلك باللغتين الإنجليزية والعربية .
وقد أشار البيان الى الاسباب التى أدت الى تعديل الدستور ومنها قانون الملكية المسجل فى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز والذى تسبب فى عودة أسقف سيدنى نهاية عام ٢٠٠٨ بقرار بابوى صادر عن مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث وايضاً العام الماضى، كما أشار الى دور كل قداسة البابا تواضروس واباء الكنيسة القبطية بإيبارشية سيدنى بالتعديلات الدستورية، ومما يذكر ان قام قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية بالإجتماع مع الحبر الجليل نيافة الانبا تادرس يوم الخميس الماضى ١٩ نوفمبر .
صورة البيان باللغتين العربية والإنجليزية .
