أفتتح السبت الماضي بجاليري بيكاسو بالزمالك معرض انعكاسات للفنانة بريت بطرس غالي.
المعرض يضم أربعون عملا فنيا تدور ،قدمت الفنانة بريت بطرس غالي أعمالها الفنية الممزوجة بالإبداع الفني، تحمل الأحاسيس والأفكار وتترجمها لإنتاج أعمالا فنية تحمل لها خصوصية لتشكل مظهرا فريدا. حيث أن اللون والخط والمساحةيلعبان دورهما فى لوحاتها الفنية .
تلعب الألوان الساخنة والباردة ودرجاتها وظلالها اللونية دورا رئيسيا سواء فى حالة صراع.
وعن معرض انعكاسات تقول الفنانة بريت فيح هذا الوقت من زمن جائحة كورونا العالم كله توقف فى كل شىء وفى نفس مستويات الكارثة شعرت بفرصة الانعكاسات،قدمت أعمالى الفنية واستخدمت تقنيات قطع الموازييك واستمر في الرسم لأشعر بتقديم إضافة جديدة مسطح الموازييك والزجاج الملون لينعكس الضوء الذي اتمناه فى هذا الوقت.
استطاعت الفنانة بريت بطرس غالي محاكاة الطبيعة بين التجريد والتجريب تجربتها الفنية ليست لحنا واحدا بل أكثر من لحن تقدم بينها رؤية واضحة وشكل خاص
والفنانة بريت بطرس غالي ولدت عام ١٩٣٧ بسفولفار فى النرويج ودرست الرسم والنحت على يد الين كريستنغن وفرديناند لند فى أوسلو فى السنوات منذ عام ١٩٥٩ حتى ١٩٦٢.
أقامت أول معرض لها منذ عام ١٩٦٥ في جاليري دونيفرستيه بباريس ثم عدة معارض في النرويج وانجلترا وإسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وتنتشر أعمالها فى أغلب أنحاء العالم سواء متاحف عامة او مؤسسات خاصة .
شاركت في الستينات والسبعينيات بالحركة الفنية التعبيرية التجريدية نفسها كجزء من الحركة.
تقيم منذ أكثر من أربعين عاما فى مصر وهى تخلط بين جذورها الاسكندنافية والطبيعة المصرية.
حصلت عام ١٩٩٦ على ارفع وسام أعطى للفنان على قيد الحياة فى النرويج وهو وسام سان أولاف من الملك هارد ملك النرويج لاسهامها المتميز في الفن المعاصر. ويستمر المعرض حتى ١٠ ديسمبر.