فى سفر الخروج يصدر فرعون قراراً بقتل كل الأطفال الذكور من بنى إسرائيل.. ويولد موسى النبى.. وكان يمكن أن يخطفه الملاك كما خطف يوحنا المعمدان ويعوله فى البرية.. ولكن لأن إلهنا إله المستحيلات، فأذن أن موسى يتربى فى قصر فرعون وترضعه أمه وبدلا من أن يرضع من أمه مجانا كباقى الأطفال، تدفع ابنة فرعون ثمن اللبن الذى رضعه.
فى قصة أو حياة داود، يهزم داود جيشا بأكمله بقوله “أنت تأتينى بسيف ورمح وترس وأنا أتيك بقوة رب الجنود.”
فى سفر الخروج يشق الله البحر الأحمر فيعبر الشعب ويخرج لهم من الصخرة ماء، والمن والسلوى تنزل من السماء، لا يوم ولا يومين بل أربعين سنة كاملة.. ويظلل عليهم بالنهار حتى لا تحرقهم الشمس وينير لهم الطريق بالليل.
من الآكل يخرج أكلا- ومن الجافى يخرج الحلاوة.
وفى حياة يشوع تتوقف الشمس عن الدوران 24 ساعة لأن يشوع كان فى احدى معاركه إلى أن انتصر فيها شعب الله.
ستجد بركة الإنجيل لمصر مبارك شعبى مصر- وستجد أن مصر هى أم الدنيا.. فهى التى أطعمت العالم كله أيام يوسف الصديق بالقمح وهى التى حافظت على الطعام الروحى (الإيمان) للعالم كله أيام أثناسيوس الرسولى…