عقب سفير اليابان بمصر، مساكي نوكي على زيارته لمدرسة شهداء بورسعيد الابتدائية بمنطقة السيدة زينب والتي تعاونت السفارة اليابانية في تجديدها.
وقال السفير: “عندما قمت بزيارة هذه المدرسة في مارس من العام الماضي، أدركت بشدة أن المباني والمعدات التعليمية للمدرسة قديمة للغاية ومتهالكة، وأيقنت أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة حتى يتسنى للأطفال أن يتعلموا بشكلٍ آمن ومفيد. حيث قام مركز التنوير للتنمية وحقوق الإنسان بالتخطيط لتجديد مباني المدرسة وتحديث المرافق والمعدات من خلال تقديم الحكومة اليابانية دعمًا ماليًا قدره حوالي 170 ألف دولار.
وأردف السفير: إنه من دواعي سروري اليوم أن أتمكن من رؤية الأطفال وهم يتلقون دروسهم بحيوية ونشاط داخل مبنى المدرسة الذي ولد من جديد، وذلك بعد التمكن من إنهاء عملية التجديد بجميع مراحلها بأمان، على الرغم من تأثير فيروس كورونا المستجد. هذا وستواصل اليابان العمل على تحسين البيئة التعليمية في مصر من أجل الأطفال، الذين هم بمثابة ثروة مصر في المستقبل.”
جدير بالذكر أن هذه المدرسة لم تخضع لأي أعمال تجديد بشكلٍ كامل على مدار 64 عامًا منذ افتتاحها في عام 1956.