اعلن محمد متولى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في الإسكندرية والساحل الشمالى، إن الشركة المنفذة لأول مشروع هندسي بحري متكامل من نوعه لحماية قلعة «قايتباي» في الإسكندرية، بتكلفة 267 مليون جنيه، انتهت من حوالى 68% من جملة الأعمال حتى الآن.
والذي بدأ في أغسطس 2018 ويستغرق 20 شهرا بخلاف النوات. التى يتم وقف العمل خلالها
ويعد مشروع حماية بحرية الصخرة الام لقلعة قايتباي، وعمل لسان بحرى أضخم مشروع حماية بحرية لموقع أثري علي سواحل الشواطئ المصرية.
و أن المشروع يضم «مرسى يخوت، حاجز أمواج، مشاية خرسانية، كوبري على الطراز المملوكي» وأن تاريخ تسليم المشروع فى اغسطس عام 2021، وتنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، وبالتنسيق مع وزارة الاثار وبناءً على موافقة اللجنة الدائمة بوزارة السياحة والآثار.
واوضح انة جرى الالتزام بتصميم الابراج الاربعة المنشأة على طرفى الكوبرى على الطراز المملوكى فضلا عن انشاء مرسي يخوت وحاجز امواج ومشاية خرسانية مشيرا الى ان المشروع يشمل بناء حاجز امواج بطول 520 مترا ومشاية خرسانية بطول 110 مترا ولسان حجرى بطول 30 مترا ورصيف بحرى بطول 100 مترا وتنفيذ اعمال تغذية بالرمال فى المسافة بين اللسان القديم وسور القلعة بهدف انشاء شاطىء رملى يتم الاستفادة منة فى موسم الصيف
ويهدف المشروع لحماية القلعة من الامواج العالية والنحر المستمر فى الصخرة الرئيسية المقام عليها القلعة اضافة الى تنمية وتطوير المنطقة امام القلعة لجذب وتنشيط السياحة ودعم الاستثمار
والجدير بالذكر أن قلعة قايتباي التي أنشئت في عامي (882- 884 ه 1477 – 1479م) تعتبر من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبوالنصر قايتباي ما بين عامي (882- 884 ه 1477 – 1479 م)، مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائيًا في عام (702 ه 1303 م) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون.
وأشار إلى أنه كان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية، واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة، ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية، بالإضافة إلى السور الخارجي، والسور الداخلي، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.