شدد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على ضرورة التنسيق الجيد والتعاون بين كافة الجهات المعنية إستعدادا لإنطلاق المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب يومي 24 و25 أكتوبر الجاري بإعتبار ذلك مسئولية مشتركة لإنجاح سير العملية الإنتخابية والظهور بالشكل المشرف والراقي.
جاء ذلك خلال الإجتماع التنسيقي الذي عقده محافظ أسوان اليوم لوضع اللمسات النهائية لإعداد وتجهيز المقار واللجان الإنتخابية بإجمالي 373 لجنة فرعية والتي من المقرر أن تستقبل مليون و 39 ألف و 51 ناخب وناخبة.
وقد حضر الإجتماع الدكتور أحمد شعبان نائب المحافظ ، وحازم عزت السكرتير العام ، وأيمن رضا السكرتير العام المساعد، بجانب مديري مديريات الخدمات والقيادات الأمنية والتنفيذية، بالإضافة إلى رؤساء المراكز والمدن، علاوة على متدربي البرنامج الرئاسي.
وأكد أشرف عطية على أن المحافظة تقف على مسافة واحدة وبحيادية كاملة من جميع المرشحين دون أي تمييز أو تحيز لمرشح على آخر حيث يقتصر دور الأجهزة الحكومية على التجهيز والأعداد الجيد للجان الإنتخابية والدعم اللوجستي فقط.
موجهاً إلى تشكيل لجان من المحافظة للمرور المفاجئ على مقار اللجان الإنتخابية والتي ستشهد أيضاً مرور مفاجئ من المحافظ شخصياً لمتابعة جاهزيتها ومراجعة أعمال النظافة العامة داخل وخارج اللجان، بجانب القيام بأعمال رفع كفاءة دورات المياه العمومية والمرافق العامة من كهرباء ومياه شرب وصرف صحي وغير ذلك من المهام والتكليفات الأخرى، ورصد أي أوجه قصور لإتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها حيث يعتبر هذا الإجراء بمثابة تقييم للأجهزة التنفيذية ومسئولي المحليات.
وكلف محافظ أسوان بسرعة الإنتهاء من كافة التجهيزات الإدارية والفنية المطلوبة داخل وخارج اللجان مع تعقيمها وتطهيرها، وتركيب بوابات للتعقيم أمامها، علاوة على توفير المطهرات والصابون، والإلتزام بإرتداء الكمامات ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا .
مؤكداً على أهمية توفير المناخ الملائم للناخبين للإدلاء بأصواتهم في سهولة تامة من خلال وضع جميع اللجان في الدور الأرضي لتسهيل حركة دخول وخروج كبار السن والسيدات وذوي الإحتياجات الخاصة، بجانب توفير كافة وسائل الراحة من المظلات والمقاعد والمبردات ووسائل التهوية المناسبة، فضلاً عن إذاعة الأغاني الوطنية لرفع الروح المعنوية وهو الذي يتوازى مع تجهيز غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة وغرف العمليات الفرعية لتحقيق التواصل والتنسيق فيما بينهم وتوفير وسائل الإتصال المختلفة لسرعة التعامل الفوري مع أي أحداث طارئة .