.. وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلي كل مدينة وموضعلو10:1
لم يكن من الاثني عشر رسولا لكنه كان من السبعين الذين اختارهم الرب للكرازة والتبشير, وهو أحد الإنجيليين الأربعة, كتب بشارته وهي الثالثة في ترتيب البشائر موجهة إلي اليونانيين وقد تناول فيها كل الأحداث الخاصة بالسيد المسيح له كل المجد في فترة تجسده علي الأرض, وأوضح بذلك أنه شاركنا في كل ما يتصل بالطبيعة البشرية ماعدا الخطيئة, ذكر أيضا الكثير من الأحداث التي تثبت لاهوت السيد المسيح من خلال المعجزات التي أوضحها.
كما ذكرت من قبل أنه كان طبيبا ولذلك عرف في المصادر التاريخية والإسلامية منها أنهالإنجيلي المتطبب, هذا إضافة إلي أنه كان فنانا إذ تذكر بعض المصادر أيضا أنه رسم أول صورة: للقديسة مريم العذراء وهي تحمل المسيح الطفل تلك التي توجد نسخة منها في كنيستها الشهيرة باسمكنيسة العزباوية خلف البطريركية الكائنة بمنطقةكلوت بك.
يحل تذكار استشهاده اليوم الموافق الثاني والعشرين من الشهر القبطي بابة, ومن الجدير بالذكر أنه توجد كنيسة مدشنة علي اسمه خلف كنائس الحصن الروماني بمنطقة مصر القديمة. والأيقونة المنشورة أثرية تؤرخ ب.ق18. وقد كتب فيها اسمه بحروف عربية, وهي من كنيسة الشهيد مارمينا بفم الخليج.
e.mail: [email protected]