قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ونائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن الصناعة المصرية أصبح لديها فرصة ذهبية لتوفير 20% من تكلفة الإنتاج الصناعي من خلال إحلالها للعمل بالغاز الطبيعي بديلاً من السولار بالكامل خلال أقل من عامين.
وأشاد سعد الدين، بالدور الكبير الذى تقوم به وزارة البترول في سرعة توفير إمدادات الغاز الطبيعي للمنازل والمخابز في إطار استراتيجية واضحة لاستغلال الاكتشافات الكبيرة التى حققتها مصر للغاز الطبيعي، مؤكدًا أنه وتحقيق الاستفادة المُثلى منه كمورد طبيعي متوفر بديلا للسولار، فضلًا عن تخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة وخفض مخصصات دعم الخبز.
وطالب بأن تمتد هذه الإستراتيجية للتوسع في توصيل الغاز للمصانع بمختلف أنحاء الجمهورية، باستخدام طريقة نقل الغاز الطبيعى بالناقلات CNG مما يحقق فائض للموازنة العامة للدولة من إحلال الغاز بديلا للسولار والمازوت، قد يتجاوز 10 مليار جنيه علاوة على انعدام التلوث البيئي، مشيرًا إلى أن الطريقة الجديدة لتوفير الغاز ونقله بالتريلات ستوفر على الدولة عشرات المليارات التي كانت تنفقها في البنية التحتية وإمدادات أنابيب الغاز في باطن الأرض.
كما أكد امتلاك مصر لتكنولوجيا نقل الغاز بدون أنابيب تساعدها على إحلال الغاز الطبيعي لكافة المصانع المصرية فى أقل من عامين.
وتعتبر شركة “غازتون” التابعة لمجموعة سعد الدين للغازات البترولية صاحبة فكرة توصيل الغاز باستخدام الناقلات فى مصر CNG، والحاصلة على أول ترخيص لهذه المنظومة فى مصر، حيث انتهت فعليا من إعداد 8 وحدات نقل للغاز المضغوط، والتي من المفترض أن يُخصص وحدتين لكل عميل إحداهما لشحن الغاز الطبيعي المضغوط للمصنع، لحين شحن الأخرى الثابتة.