سيذكرالتاريخ كورونا كحادث فصل الزمن إلى ما قبل كورونا وما بعد كورونا .
ما قبل كورونا كان العالم يأكل ويشرب ويتعامل..أما بعد كورونا فيأكلون ويشربون ويتعاونون لايجاد مصل لهذه المشكلة كورونا.
قبل كورونا كان الناس متحابين مبسوطين متفائلين، بعد كورونا صار الناس متباعدين مكتئبين مهمومين .
قبل كورونا يتقابل الصديقان يتعانقان، أما بعد كورونا فلا سلام ولا كلام لكن غسل اليدين جيداً.
قبل كورونا كان كل منا يحلم بالأمل في الغد أما بعد كورونا فعليه أن يرجع قبل الحظر.
قبل كورونا كان العالم لاهياً يبحث عن أسباب تبهجه وتسعده، أما بعد كورونا فالجميع كمموا أفواههم لئلا ينتشر كورونا هناوهناك.
قبل كورونا يقول السيد المسيح “كنت مريضاً فزرتموني” أما بعد كورونا فزيارة المرضى غير مستحبة لكى لا تجرب الرب إلهك.
يقول السيد المسيح “أنا هو الحياة من آمن بي ولو مات (بالجسد) فسيحيا” ذلك لأن الموت الجسدي أمر طبيعي في حياةالإنسان، إذ كُتب للناس جميعها أن يموتوا ثم بعد ذلك الدينونة .. أما الكورونا فهي ميكروب هدفه القضاء على حياة الإنسانبالجسد، وكأن السيد المسيح يقول “أنا هو الحياة” أما الكورونا فتقول “أنا هو الموت”.
لذلك كانت التعليمات الصحية بالتباعد الجسدي بين الناس. وأن يكون الماسك على الفم هو الذى صار مشكوكاً فيه بأنه يحملالميكروب. وينصح الأطباء بعدم السلامات والقبلات لأنها تساعد على انتشار المرض .. ذكرني هذا الأمر بقبلة يهوذا، التي بهاخان المسيح وقدمه لليهود ليصلبوه.
أستطيع أن أقول أن هذا الميكروب شيطاني لأنه ضد المبادئ المسيحية، فالشماس ينادي في القداس الإلهي : قبلوا بعضكمبعضاً بقبلة مقدسة .. أما الكورونا فتقول أيها الناس تباعدوا لأن في هذا الأمر سلامتكم .. هذا الميكروب الشيطاني كمم الأفواهولوث الهواء الذي خلقه الله لنا مصدراً للحياة مجاناً ..