وجود كورونا هو بسماح الله يا عزيزى فاطمئن ..
أن يسمح الله بشيء هذا لأنه ضابط الكل، ولا يحدث شيء في كل المسكونة إلا بعلمه، لكن علينا أن نفرق بين أن الله يسمح وان اللهيريد .. فالله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، والله خلق الإنسان دون أن يستشيره لأنه يحبه، وخلق الإنسانحراُ مريداً، له أن يفعل ما يشاء، وأن يحب وأن يكره، فقايين يقتل هابيل، هل الله يريد قتل هابيل؟ طبعاً لا .. لذلك أنذره مرة وأثنين،لكن قايين لم يسمع وقام على أخيه وقتله.
أما الله بصفته ضابط الكل فهو لا يمنع قايين من خطيته لكنه يحاسبه ويؤنبه بقوله “إن دم هابيل يصرخ طالباً الانتقام” وقدكان ..
1- سمح الله بغلق الكنائس لتتحول منازلنا الى كنائس – لذلك يوصى الرسول بولس تلميذه تيموثاوس بقوله ” سلم علىالكنيسه التى فى بيتك “-
2- سمح الله بغلق الكنائس – لان هناك الكثيرين من الناس قد استهانوا بالمقدسات وحولوا الكنائس الى ملتقى للصداقاتالبريئه والغير بريئه وانطبق عليهم قول الكتاب هذا الشعب يكرمنى بشفتيه اما قلبه فمبتعد عنى كثيراً ..
3- سمح الله بالكورونا ليختبر عمل الايمان فى القلوب فالمؤمن الحقيقى لا يخاف طالما انه متمسك بالله – فداود النبى بروح اللهالساكن فيه يهزم جليات ( رمز الشر ) ويقتله –
4- اين نحن من ايمان موسى النبى كليم الله الذى قاد بنى اسرائيل 40 سنه فى بريه سيناء – لم يجوعوا ولم يعطشوا ولميمرضوا فليتنا نتذكر الحيه النحاسيه التى رفعها موسى النبى وعلقها على ساريه عاليه فكل من كان ينظر اليها كان يبرأ منسم الحيه لذلك علينا ان نرفع الصليب عاليا وننظر اليه نستمد منه قوتنا ونطرد الخوف من حياتنا لانه لاخائفون يرثون ملكوتالله
بعلامه الصليب عندما كان موسى يرفع يديه مصليا كان ينتصر يشوع تلميذ موسى على اعدائه
بعلامه الصليب انشق البحر الاحمر وعبر موسى وشعبه بسلام
بعلامه الصليب نجا الشهيد مار جرجس اذ شرب السم فلم يؤذه
واجبك ان ترشم نفسك – وعقلك – وفكرك وجسدك بعلامه الصليب ليهرب شيطان الخوف من حياتك وتردد استطيع كل شئ – فىالمسيح الذى يقوينى
احفظ مزمور وردده باستمرار فملاك المزمور حال حول كل من يستدعيه وينجيهم – احفظوا المزامير – يحفظكم ملاك المزمور.
+ قد يرسل الله الوباء لتأديب الانسان ( الجاهل ) اذ قال الجاهل فى قلبه ليس اله –
ففى ايام داود النبى أخطا بان امر قائد الجيش ان يعد الشباب الذى هو قادر على القتال كنوع من الشعور بالزهو او الكبرياء .. متناسيا قوه الله التى بها حارب جليات الجبار ( زمان ) -–المشكله ان الانسان سريع النسيان . وبعدما جاءه الرقم مليونواربعمائه وسبعون الفا من الجنود ( اخ/2/5) انتفخ قلبه – وجاءه رجل الله يعرض عليه ان يختار ( بحكمته ) عرضا من ثلاث … امور كعقاب من الله له – وهى
1- جوع سبع سنوات فالارض لا تاتى بثمر ..
2- هاربا من اعدائه ومطارداً لمده ثلاثه شهور
3- كورونا كوباء لمده ثلاثه ايام .
واحتار داود وقال معترفا بخطيته ان اقع فى يد الله خير من ان اقع فى يد انسان – وقبل اختيار الرب له فكان الوباء الذى حصدسبعين الف من التعداد يعنى حوالى ( خمسه فى المائه ) مما يدل على قوه الوباء … وكان هذا الوباء تأديبا لداود النبى – كقولالكتاب الذى يحبه الرب يؤدبه – وتأديباً ادبنى الرب لكن الى الموت لم يسلمنى.
ولان الله صانع الخيرات فنحن فى زمن صارت النجاسه فيه حقا من حقوق الانسان المتمدين ( زواج الشواذ ) – والله قدوس يتأذىمن النجاسه على مستوى الافراد والشعوب .. لذلك كان الطوفان وباء وكانت سدوم وعاموره وكيف هلكت بالنار والكبريت تأديبا.. لذلك فالله بصفته ضابط الكل وصانع الخيرات لكن لا تنسى انه قدوس قدوس قدوس فقد يرسل الوباء لهلاك الاعداء .. دفاعا عنشعبه .. فهو ارسل ملاكه واهلك من جيش الاعداء 185000 مائه وخمسه وثمانون الفا فى ليله واحده ذلك لان شعبه تذلل امام اللهطالبا المعونه والنجده ( 2مل 19/35)
احبائى .. يتساءل عاموس النبى ويتساءل فيقول هل تحدث بليه فى مدينه والرب لم يصنعها؟ (عا 3/6)
لكن الرب لا يصنع امراً الا وهو يعلن سره لخائفيه.
ارجعوا الى ارجع اليكم يقول الرب .. ولعل الكورونا تنبهكم لكى تفتحوا باب القلب .. فها انا واقف على الباب اقرع ان فتح لىاحد ادخل اليه واتعشى معه وهو معى. ايضا ادعنى فى وقت الضيق انقذك فتمجدنى … وها انا معكم كل الايام والى انقضاءالدهر.