تقدمت اليوم، لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إلى الشعب المصري العظيم، بأخلص التهاني، بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر المجيد، على الكيان الصهيوني المتغطرس.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن نصر أكتوبر المجيد عام 1973، يظل علامة مضيئة في تاريخ نضال شعب مصر العظيم، وإصراره على تحويل الهزائم إلى انتصارات، مصرية وعربية، وخير شاهد على أن مصر، هي رمانة ميزان المنطقة.
وأكد «العدل» ان الشعب المصرى، وقيادته السياسية، وجيشه الباسل، وشرطته الوفية، وخلال حرب أكتوبر من عام 1973، وما قبلها، قدموا أروع الأمثلة في وحدة الهدف، والإيمان بالوطن، وضرورة تحقيق النصر على العدو الصهيوني، وتحرير تراب الوطن من براثن المحتل الغاشم.
أشاد «العدل» بدور الصحافة والإعلام، وقت الحرب، وخلال الفترة السابقة عليها، واصفًا أداءها بأنه أداء «صحافة النصر»، التي لم يقل دورها، عن أي من العوامل التي ساهمت في تحقيق نصر أكتوبر العظيم، سواء على الجبهة الداخلية، أو من خلال المتابعة على جبهة النار.
طالب «العدل» وسائل الإعلام المختلفة، بضرورة استلهام روح صحافة النصر، وإعلام أكتوبر، خاصة وأن مصر، لا تزال تخوض معارك ضارية على مختلف الأصعدة، في حاجة إلى أداء صحفي وإعلامي، على قدر ما تواجهه الدولة من تحديات ومخاطر.
تقدم «العدل» بالتحية لكل من ساهم في صنع ملحمة نصر أكتوبر، وإلى أسر الشهداء، الذين بذلوا أرواحهم فداء لتحرير الوطن، وإلى الرئيسين الراحلين: محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، ومحمد حسني مبارك، صاحب الضربة الجوية الأولى، التي مهدت الطريق إلى النصر، ومن قبلهم جميعا إلى الشعب المصرى العظيم، الذي يثبت جسارة، وتحديا، وإصرارا على النصر، ورفعة الوطن، وإلى الشعوب العربية، التي لم تتخلف عن المساندة الحقيقية، والوقوف بجانب مصر وشعبها الأبي.