رحب سامح شكرى وزير الخارجية بنظيره المجرى بيتر سبارتو فى المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الطرفان بمقر وزارة الخارجية بزيارته للقاهرة، مؤكدا على الصداقة المشتركة التى تجمع البلدين مشيرا باننا نحتفل هذا العام بمرور 92 عاما على العلاقات الدبلوماسية للبلدين.
وأشار الى وجود تواصل مستمر بين البلدين وارادة سياسية واضحة للعمل على تدعيم العلاقات وماتم انجازه.
وأكد سامح شكرى أنه تم عقد مباحثات مشتركة استعرضنا سبل التعاون التى تدفع بالعلاقات الى مستويات ارفع.
وتابع شكرى بأننا تقدمنا ببالغ الشكر للجانب المجرى عن المنح الدراسية التى تقدمها المجر للطلبة المصريين والاستفادة من النظم التعليمية المجرية مضيفا باننا بحثنا فرص زيادة الاستثمارات المجرية وتحديث سكك حديد مصر .
وأكد شكرى على عمق العلاقات التى تربط بين مصر بالاتحاد الاوروبى، مشيرا أن المجر صوت مصر داخل الاتحاد الاوروبى عن الاوضاع الداخلية فى مصر.
وتابع شكرى نتطلع الى العديد من اللقاءات المشتركة ولاسيما وان المجر ستتولى العام المقبل رئاسة مجموعة فيشجراد ويتم الاعداد لعقد القمة الثانية بين مصر ودول المجموعة العام القادم.
وأوضح وزير الخارجية أنه تم أيضا مناقشة تداعيات كورونا وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد؛ حيث تم إطلاع الوزير المجري على الإجراءات التي اتخذتها مصر؛ لا سيما فى القطاع السياحي، حيث اتخذت السلطات المصرية خطوات لتأمين بأقصى الدرجات السائحين.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية والتجارة المجري بالعلاقات التي تربط بين البلدين، كما أكد على رؤية بلاده أن أمان أووربا يبدأ فى شمال افريقيا، لافتاً إلى أن مصر تعد أهم دولة في منطقة شمال أفريقيا.
وأوضح أن المباحثات مع الوزير شكري تناولت قضية الهجرة، خاصة وأن اللجنة الاوروبية أعلنت عن سياستها للهجرة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للمجر، لإنها تؤسس على نفس المبادىء منذ ٢٠١٥ بما فى ذلك تطبيق نظام من أجل إدماج وإسكان اللاجئين بطريقة غير لائقة.
واعتبر الوزير المجري سياسة الهجرة المتبعة من قبل اللجنة الاوروبية تسبب مخاطر وتهدد بنشوب موجات جديدة للهجرة، إذ ترى بودابست أنه يجب دخول دول الاتحاد الاوروبى بشكل شرعي وهو الامر الذي يزيد الاعباء على مصر.
وشدد على أن الهجرة غير الشرعية يمكن إيقافها وهو ما نجحت فيه مصر عن طريق البحر، كما اثبتت المجر أن الهجرة يمكن إيقافها في البر.
وأوضح وزير الخارجية أنه تم أيضا مناقشة تداعيات كورونا وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد؛ حيث تم إطلاع الوزير المجري على الإجراءات التي اتخذتها مصر؛ لا سيما فى القطاع السياحي، حيث اتخذت السلطات المصرية خطوات لتأمين بأقصى الدرجات السائحين.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية والتجارة المجري بالعلاقات التي تربط بين البلدين، كما أكد على رؤية بلاده أن أمان أووربا يبدأ فى شمال افريقيا، لافتاً إلى أن مصر تعد أهم دولة في منطقة شمال أفريقيا.
وأوضح أن المباحثات مع الوزير شكري تناولت قضية الهجرة، خاصة وأن اللجنة الاوروبية أعلنت عن سياستها للهجرة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للمجر، لإنها تؤسس على نفس المبادىء منذ ٢٠١٥ بما فى ذلك تطبيق نظام من أجل إدماج وإسكان اللاجئين بطريقة غير لائقة.
واعتبر الوزير المجري سياسة الهجرة المتبعة من قبل اللجنة الاوروبية تسبب مخاطر وتهدد بنشوب موجات جديدة للهجرة، إذ ترى بودابست أنه يجب دخول دول الاتحاد الاوروبى بشكل شرعي وهو الامر الذي يزيد الاعباء على مصر.
وشدد على أن الهجرة غير الشرعية يمكن إيقافها وهو ما نجحت فيه مصر عن طريق البحر، كما اثبتت المجر أن الهجرة يمكن إيقافها في البر.